احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

التضخم يرتفع، فما مصير الليرة التركية، وماذا ننتظر الآن؟

تم النشر 03/12/2020, 14:16
محدث 03/12/2020, 19:58
© Reuters.

Investing.com - تسارع التضخم التركي لأعلى المستويات منذ أغسطس 2019، ليزيد الضغوط على البنك المركزي لزيادة معدلات الفائدة للمرة الثالثة في 4 أشهر. 

وارتفع معدل التضخم بنسبة 14% في نوفمبر من 11.9% المسجلة في أكتوبر، وفق بيانات معهد الإحصائيات التركي يوم الخميس. وارتفعت الأسعار سنويًا وفق التوقعات عند 12.7%، وفق مسح من وكالة الأناضول الرسمية مجرى على 23 اقتصادي. 

وعلى أساس شهري ارتفعت الأسعار بنسبة 2.3%. 

ورفع البنك المركزي معدل الفائدة لـ 15%، ليوافق توقعات المستثمرين خلال شهر نوفمبر لوقف التضخم، ووقف انهيار الليرة التركية التي توالت انخفاضاتها لمستويات قياسية أمام الدولار. وربما يتوجب على المشرعين رفع معدل الفائدة مرة أخرى، رغم مزاعم الشهر الماضي بأن أي تسارع في التضخم سيكون مؤقتًا، وفق اقتصاديين. 

يقول تيم آش، كبير الأسواق الناشئة في بلو باي: "يصعب على البنك المركزي إبقاء معدلات الفائدة مستقرة في اجتماع السياسة النقدية المنتظر في وقت لاحق من الشهر الجاري." "التضخم يأتي بفعل انخفاض قيمة العملة، فالمشكلة الآن تتحرك حركة دائرية، العملة تضعف، فيزيد التضخم، بما يضعف العملة، ويفضل السكان التحول للدولار، لتزيد الضغوط الهبوطية." 

وانخفضت الليرة التركية بنسبة 0.4% بعد إصدار البيانات. وفقدت الليرة التركية ربع قيمتها هذا العام، مع زيادة حيازات الأتراك من العملات الأجنبية لحماية مدخراتهم، وتخارج رأس المال الأجنبي من البلاد. ووصلت لرقم قياسي لـ 8.58 في 6 نوفمبر. 

وأنفق البنك المركزي مليارات الدولارات من احتياطي العملات الأجنبية للدفاع عن الليرة، وإبقاء معدل الفائدة مستقر دون التضخم السنوي، لدعم التيسيرات الحكومية. ونتيجة هبطت الاحتياطات للسالب بنهاية شهر أكتوبر. 

فيما تسارع النمو السنوي لتضخم أسعار المنتجين لـ 23.1% من 18.2% المسجلة في أكتوبر. وارتفعت الأسعار بنسبة 4.1% على أساس شهري. 

وعزل الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، محافظ البنك المركزي في شهر نوفمبر، بعد تآكل احتياطي البنك المركزي من العملة. وأحل محله ناجي إقبال، نائب وزير المالية السابق. 

ورفع البنك المركزي معدل الفائدة من 10.25% إلى 15% الشهر الماضي، وقال البنك إن التضخم مؤقت. وتعهد بتشديدات نقدية "مستدامة" دون الإشارة إلى ما سيفعله هذا الشهر بمعدل الفائدة، وننتظر القرار يوم 24 ديسمبر. 

ويخشى الاقتصاديون أن البنك المركزي سيتخذ الحد الأدنى من الإجراءات لدعم استقرار الليرة التركية، ولن يتخذ إجراءات لوقف زيادة الأسعار، بهدف تقديم الدعم للبرامج الحكومية الداعمة لنمو الاقتصادي على حساب التضخم. ويبقي إردوغان على وجهة النظر الداعمة لارتفاع التضخم، في ظل السياسة النقدية غير التقليدية التي يتبعها. 

يقول إيرك ميريسون، كبير الاقتصاديين في البنك السويدي Handelsbanken: "يفترض البنك المركزي (آملًا على الأرجح؟) ارتفاعًا مؤقتًا للتضخم." "توافرت لديهم فرص لرفع معدلات الفائدة لتخفيف أي حالة عدم يقين تنبع من ارتفاع التضخم، ولكنهم لا ينتهزون الفرص. ربما نترجم هذا إلى أن البنك المركزي ما زال يحاول اتخاذ الحد الأدنى من الإجراءات." 

وربما يزيد ضعف الليرة التركية، وارتفاع أسعار المستهلك، بسبب ارتفاع أسعار المنتجين. 

وفي مسح أجراه البنك المركزي في نوفمبر الماضي، ونشره هذا الأسبوع، جاء فيه التالي: 39% من الشركات تتوقع زيادة ارتفاع أسعار البيع خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، وصولًا لأعلى منذ سبتمبر 2018، عندما اجتاحت أزمة العملة السوق. 

وتتوقع الحكومة انتهاء العام بمعدل تضخم عند 10.5%، وفق البرنامج الاقتصادي المعلن عنه في نهاية سبتمبر الماضي. 

أحدث التعليقات

التحليل غير منطقي سعر الليره من 8.90 إلى 7.77 ليره للدولار
ارتفعت قيمة الليرة
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.