الدولار قرب ذروة 7 أسابيع مع تراجع رهانات خفض الفائدة في مارس

رويترز

تم النشر 01 فبراير, 2024 09:52

طوكيو (رويترز) - استقر الدولار بالقرب من أعلى مستوى في سبعة أسابيع مقابل اليورو يوم الخميس، والذي وصل إليه بعد استبعاد رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول لفكرة خفض أسعار الفائدة في مارس آذار.

أما الين فتمسك بمكاسبه التي حققها خلال الليل وسط انخفاض عوائد سندات الخزانة، بعد المشكلات التي تواجه المقرض الأمريكي (نيويورك كوميونيتي بانكورب) والتي دفعت المستثمرين للبحث عن أصول آمنة.

وظل الجنيه الإسترليني ثابتا إلى حد بعيد قبيل قرار السياسة النقدية لبنك إنجلترا الذي يصدر في وقت لاحق اليوم، فيما يسعى المستثمرون إلى تلميحات حول موعد خفض أسعار الفائدة في بريطانيا.

واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة مقابل ست عملات رئيسية بينها اليورو والين والجنيه الإسترليني، عند 103.60 في فترة ما بعد الظهر خلال التعاملات الآسيوية، بعد صعوده يوم الأربعاء 0.19 بالمئة.

ولا يزال قريبا من المستوى المرتفع البالغ 103.82 الذي وصل إليه يوم الاثنين الماضي ويوم الثلاثاء من الأسبوع المنصرم، والذي لم يشهده منذ 13 ديسمبر كانون الأول.

وتلقى الدولار دعما من بيانات اقتصادية أمريكية تشير إلى أن بوسع البنك المركزي الانتظار لفترة أطول قبل خفض أسعار الفائدة.

وأعطى باول دفعة أخرى للعملة من خلال ترجيح عدم خفض الفائدة في مارس آذار.

وترك مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة دون تغيير لكنهم تخلوا عن الإشارة المعتادة منذ وقت طويل إلى رفع جديد محتمل لتكاليف الاقتراض.

وبعدها قال باول في مؤتمر صحفي "لا أعتقد أن من المرجح أن تصل اللجنة إلى مستوى ثقة بحلول وقت اجتماع مارس" لخفض الفائدة، في إشارة إلى اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة.

وهبط اليورو 0.12 بالمئة إلى 1.0805 دولار، متراجعا نحو أدنى مستوى منذ 13 ديسمبر كانون الأول والذي سجله يوم الأربعاء عند 1.0795 دولار.

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن