الرئيس المصري يقول إن سعر الصرف المرن أصبح ممكنا بعد التمويل الجديد

رويترز

تم النشر 09 مارس, 2024 14:06

محدث 09 مارس, 2024 15:48

من إيناس العشري وأدم مكاري

القاهرة (رويترز) - قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم السبت إنه بمساعدة تمويل جديد بعشرات المليارات من الدولارات من الإمارات وصندوق النقد الدولي، بات من الممكن التحول إلى سعر صرف مرن.

وكانت هذه الكلمات هي أول تصريحات علنية للسيسي منذ يوم الأربعاء الماضي عندما سمحت مصر للجنيه بالانخفاض إلى ما يقل قليلا عن 50 جنيها للدولار من 30.85 جنيه في أحدث خطوة في سلسلة من تخفيضات قيمة العملة منذ أوائل عام 2022.

وقال البنك المركزي إنه سيسمح بتحديد سعر الصرف من خلال آليات السوق إلا في الحالات شديدة التقلب، وإن لديه سيولة كافية للانتقال إلى مثل هذا النظام بعد أن حافظ على استقرار الجنيه لعام تقريبا.

وسبق أن أشارت السلطات إلى أنها ستتحول إلى نظام صرف أكثر مرونة، لكنها أبقت على ثبات سعر صرف الجنيه.

وذكر السيسي أنه أوقف تعويم الجنيه العام الماضي لأسباب تتعلق بالأمن القومي لأن هناك حاجة إلى مبلغ كبير من التمويل قبل اتخاذ مثل هذه الخطوة.

وفي أواخر فبراير شباط، أعلنت مصر عن صفقة مع القابضة (إيه.دي.كيو)، أحد صناديق الثروة السيادية الإماراتية، من شأنها أن تجلب للبلاد 35 مليار دولار على مدى شهرين، بما في ذلك 11 مليار دولار محولة من الودائع الموجودة بالفعل.

ومع خطوة البنك المركزي يوم الأربعاء الماضي التي سمحت بتراجع حاد للجنيه، أعلنت السلطات عن اتفاق مع صندوق النقد الدولي لزيادة القرض الحالي لمصر إلى ثمانية مليارات دولار ارتفاعا من ثلاثة مليارات دولار في السابق.

وتسعى مصر أيضا للحصول على 1.2 مليار دولار من صندوق الاستدامة البيئية التابع لصندوق النقد لصالح البلدان الضعيفة ذات الدخل المنخفض أو المتوسط.

وقال السيسي في تصريحات أدلى بها خلال حدث بالقاهرة، في إشارة إلى إجمالي التدفقات الداخلة "لما يبقى معايا الرقم ده وأقدر إني أنا يعني أعمل سعر مرن طبقا للطلب يبقى أنا ممكن أنجح".

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

وتعاني مصر من نقص طويل الأمد في العملة الصعبة تفاقم في مطلع 2022، الأمر الذي أبطأ النشاط الاقتصادي وأدى إلى عجز في السلع المستوردة.