Investing.com - واصل الدولار تراجعه مقابل العملات الرئيسية الأخرى يوم الأربعاء، حيث أن المخاوف بشأن التطورات السياسية الأخيرة في الولايات المتحدة لا تزال تؤثر بشكل كبير على الدولار.
وارتفع سعر سهم اليورو/دولار ع بنسبة 0.51٪ ليسجل 1.1138، وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر.
و تراجع الدولار على نطاق واسع بعد تقارير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع وزير الخارجية الروسي في اجتماع الأسبوع الماضي.
كما تعرض الدولار لضغوط بعد صدور بيانات الإسكان الأمريكية الضعيفة يوم الثلاثاء اضافة إلى التقارير الاقتصادية المتشائمة المخيبة للامال التي صدرت مؤخرا وأكدت عدم اليقين بشأن توقعات السياسة النقدية.
في مكان آخر، ارتفع مؤشر الباوند/دولار بنسبة 0.46٪ ليصل إلى 1.2976 بعد ان ذكر مكتب الاحصاءات الوطنية ان معدل البطالة تراجع بشكل غير متوقع الى 4.6٪ في آذار / مارس.
ومع ذلك، ارتفعت مطالبات البطالة بمعدل سنوي قدره 19.400 في نيسان/ابريل، مقارنة بتوقعات تحقيق مكاسب قدرها 7.500 شخص، وبعد ارتفاع قدره 33.500 في الشهر السابق، والذي تم تعديله من تقرير سبق ذكره تخفيض قدره 500 25.
وفي الوقت نفسه، ارتفع مؤشر متوسط الدخل بما في ذلك العلاوات كما هو متوقع بنسبة 2.4٪ المعدلة موسميا في الأشهر الثلاثة حتى مارس، مقارنة مع مكاسب فبراير بنسبة 2.3٪.
باستثناء المكافآت ارتفعت الأجور بنسبة 2.1٪ في الأشهر الثلاثة حتى مارس، في حين أن التوقعات لن تبقى متفقة مع ارتفاع شهر فبراير بنسبة 2.2٪.
وتراجع وانخفض مؤشر الدولار/ين بنسبة 1.42٪ ليتداول عند 111.49، في حين انخفض الدولار/فرنك بنسبة 0.64٪ ليسجل 0.9796.
واستقر الأسترالي/دولار عند 0.7431، في حين ارتفع النيوزيلندي/دولار بنسبة 0.77٪ ليسجل 0.6934.
في الوقت نفسه، تراجع مؤشر الدولار/كندي بنسبة 0.24٪ ليسجل 1.3575.
وأفادت هيئة الإحصاء الكندية أن مبيعات التصنيع ارتفعت بنسبة 1.0٪ في مارس، متجاوزا التوقعات لارتفاع بنسبة 0.4٪.
وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.61٪ ليتداول عند أدنى مستوى له في ستة أشهر عند 97.49.