احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

فوركس - الدولار يرتفع بشكل طفيف قبل صدور بيانات التضخم

تم النشر 11/08/2017, 12:14
محدث 11/08/2017, 12:14
© Reuters.  الدولار يحقق مكاسب هامشية والأسواق تترقب تقرير التضخم

© Reuters. الدولار يحقق مكاسب هامشية والأسواق تترقب تقرير التضخم

Investing.com – إرتفع الدولار الأمريكي أمام بقية العملات الرئيسية خلال التداولات الأوروبية لليوم الجمعة، وذلك مع إستمرار المستثمرين في مراقبة التطورات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، وبعد صدور مجموعة من البيانات على رأسها بيانات التضخم في أسعار المنتجين يوم أمس الخميس، والتي جائت مخيبة بشكل عام وتسببت في إضعاف التفاؤل بمدى صحة الاقتصاد الأمريكي. هذا وتترقب الأسواق تقرير مؤشر أسعار المستهلكين المقرر صدوره في وقت لاحق اليوم.

وتصاعدت حدة التوترات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، وذلك بعد ان حذر الرئيس الأمريكي كوريا من مهاجمة (غوام) أو أي حلفاء أمريكيين.

وكان الإعلام التابع للدولة في كوريا الشمالية قد قال أن البلاد تحضر لخطة لضرب جزرة غوام الأمريكية بصواريخ متوسطة المدى بحلول أواسط الشهر الحالي. وفي محاولة منه لتهدئة الخطاب العدائي قال وزير الدفاع الأمريكي (جايمز ماتييس) أن الحرب ستكون "كارثية" وأن الدبلوماسية تحقق النتائج.

وقد دفعت هذه التوترات المتصاعدة المستثمرين إلى الإبتعاد عن الأصول الخطرة مثل الأسهم والعملات ذات العائد المرتفع، والتوجه إلى الأصول التي تعتبر ملاذاً آمناً، مثل الذهب والفرنك السويسري والين.

وعلى جبهة البيانات، وفي التقرير الرسمي الذي صدر يوم أمس، ذكرت وزارة التجارة الامريكية أن مؤشر أسعار المنتجين قد إنخفض بنسبة 0.1٪ خلال شهر تموز/يوليو، وهو ما جاء أسوأ من التوقعات التي كانت تترقب إرتفاعاً قدره 0.1٪، بعد ان كان هذا المؤشر قد سجل إرتفاعاً بنسبة 0.1٪ في الشهر السابق.

أما على أساس سنوي، فلقد إرتفع مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 1.9٪ خلال شهر تموز/يوليو مقارنة بذات الشهر من العام الماضي، وهو ما جاء أسوأ من توقعات المحللين، الذين توقعوا ارتفاع المؤشر بنسبة 2.2٪ وأسوأ من رقم الشهر السابق والبالغ 2.0٪.
كما أظهرالتقرير كذلك أن المؤشر الأساسي لأسعار المنتجين، والذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة، فلقد تراجع بنسبة معدلة موسمياً تبلغ 0.1٪ خلال شهر تموز/يوليو، وهو جاء أسوأ من توقعات المحللين الذين توقعوا ارتفاع المؤشر بنسبة 0.2٪ وأسوأ من رقم الشهر السابق والبالغ ارتفاع بنسبة 0.1٪.

أما على أساس سنوي، فلقد إرتفع المؤشر الأساسي لأسعار المنتجين بنسبة 1.8٪ خلال شهر تموز/يوليو مقارنة بذات الشهر من العام الماضي، وهو ما جاء دون مستوى أفضل من توقعات المحللين، الذين توقعوا ارتفاع المؤشر بنسبة 2.1٪ وكذلك أسوأ من رقم الشهر السابق والبالغ 1.9٪.

وفي ذات التوقيت، أصدرت وزارة العمل الامريكية تقريرها الأسبوعي المعتاد، والذي أظهر أن عدد الأشخاص الذين تقدموا بمطالبات للحصول على إعانات البطالة الأولية للأسبوع المنتهي في 5 آب/أغسطس قد إرتفع بمقدار 3 ألاف شخص إلى ما مجموعه 244 ألف شخص، من 241 ألف في الأسبوع الذي سبقه. وكان المحللون يتوقعون تراجع مطالبات تعويض البطالة بمقدار ألف طلب إلى ما مجموعه 240 ألف طلب.

وبذلك يبقى عدد مطالبات البطالة الأولية دون مستوى الـ300 ألف طلب، التي عادة ما ترتبط بثبات وصحة سوق العمل الأمريكية.

كما أظهر التقرير أن المتوسط المتحرك الشهري، والذي يحتسب لأخر 4 أسابيع، قد تراجع بمقدار 1,000 طلب، ليسجل 240,000 طلب. ويعتبر المتوسط المتحرك مقياسا أكثر دقة للاتجاهات في سوق العمل لأنه يقلل من التقلبات التي قد تكون حادة في البيانات من أسبوع إلى أسبوع.

كما ذكرت وزارة العمل الامريكية في التقرير أن المطالبات المستمرة لإعانات البطالة للأسبوع المنتهي في 29 تموز/يوليو قد تراجعت إلى ما مجموعه 1.951 مليون شخص، من 1.967 مليون في الأسبوع الذي سبقه. وكان المحللون يتوقعون أن تتراجع المطالبات المستمرة إلى مستوى 1.960 مليون مطالبة.

هذا وتترقب الأسواق المالية العالمية على تقرير التضخم الأمريكي، وذلك بحثاً عن المزيد من الأدلة حول توقيت رفع سعر الفائدة القادم من طرف بنك الإحتياطي الفيدرالي. ومن المقرر أن تصدر وزارة التجارة الأمريكية تقرير التضخم لشهر تموز/يوليو اليوم الجمعة عند الساعة 8:30 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (الساعة 12:30 ظهراً بتوقيت غرينيتش). ويتوقع المحللون الإقتصاديون أن ترتفع أسعار المستهلكين بنسبة 0.2٪، بينما من المتوقع أن يرتفع التضخم الأساسي في أسعار المستهلكين بنسبة 0.2٪. أما على أساس سنوي فتتوقع الأسواق ارتفاع التضخم بنسبة 1.7٪.

وينظر بنك الإحتياطي الفيدرالي إلى المؤشرات الأساسية للأسعار، كمقياس أفضل للضغوط التضخمية على المدى الطويل، لأنها تستبعد فئات المواد الغذائية والطاقة المعروفة بتقلباتها. وكان البنك قد أعلن في مناسبات عديدة أنه يستهدف الوصول بالتضخم إلى مستوى 2٪ أو أقل من ذلك بقليل.

وبالعودة إلى الأسواق، فلقد تراجع الدولار أمام الفرنك السويسري الذي يعتبر ملاذاً آمناً كلاسيكياً، مع إنخفاض الدولار/فرنك بنسبة 0.29٪ ليتداول عند 0.9698، بعد ان كان الزوج قد سقط بنسبة 1.2٪ يوم الأربعاء، وسجل 0.9614، وهو أدنى مستوى له منذ 27 تموز/يوليو. كما تراجع الدولار/ين بنسبة 0.16٪ ليتداول عند 108.99، ويبقى على مقربة من أدنى سعر له في شهرين، والذي كان قد سجله عند 108.91 خلال الجلسة الآسيوية.

وغالباً ما تحقق عملات الفرنك السويسري والين الياباني المكاسب في أوقات المخاوف السياسية، بسبب الفائض الكبير في الحساب الجاري لكلا البلدين.

أما الزوج الأكثر تداولاً في أسواق العملات، اليورو/دولار فلقد تراجع بنسبة 0.16٪ ليتداول عند 1.1753.

كما تراجع الباوند/دولار بنسبة 0.08٪، ليتداول عند 1.2967.

وكان المكتب الوطني البريطاني للإحصاءات قد قال يوم أمس في تقرير رسمي أن إنتاج القطاع التصنيعي في البلاد، قد بقي دون تغيير خلال حزيران/يونيو، وهو ما جاء متوافقاً مع التوقعات، وذلك بعد تراجع الشهر السابق والبالغ 0.1٪ وهو الرقم الذي تم تنقيحه من الإصدار الأولي البالغ 0.2٪.

أما على أساس سنوي، فلقد إرتفع الإنتاج التصنيعي في حزيران/يونيو بنسبة 0.6٪، وهو ما جاء أيضاً مطابقاً لتوقعات المحللين، مقابل إرتفاعه بنسبة 0.3٪ في الشهر الذي سبقه، وهو الرقم الذي تم تنقيحه من الإصدار الأولي البالغ 0.4٪.

كما أظهر التقرير كذلك أن إنتاج القطاع الصناعي في البلاد، قد إرتفع خلال حزيران/يونيو، بنسبة معدلة موسمياً قدرها 0.5٪، مقابل تراجع بنسبة 0.2٪ في الشهر الذي سبقه. وكان المحللون يتوقعون إرتفاعاً بنسبة 0.1٪.

أما على أساس سنوي، فلقد فاجا الإنتاج التصنيعي المراقبين بإرتفاع بنسبة 0.3٪ في نيسان/أبريل مقابل تراجع بنسبة 0.2٪ في الشهر الذي سبقه. وكان المحللون يتوقعون تراجعاً بنسبة 0.1٪.

كما إرتفع الدولار أمام عملات القارة الأوقيانوسية التي تحمل ذات إسمه، وذلك مع إنخفاض الأسترالي/دولار بنسبة 0.33٪ ليتداول عند 0.7859، والنيوزيلندي/دولار بنسبة 0.02٪ ليتداول عند 0.7276.

وكان (الكيوي) قد تراجع بشكل حاد يوم أمس الخميس بعد أن أنهى البنك المركزي في البلاد إجتماعه بالإبقاء على أسعار الفائدة عن مستوياتها المتدنية التاريخية وقال أنه يرغب في رؤية تراجع في سعر صرف الدولار النيوزيلندي.

فلقد قال محافظ بنك الاحتياطي النيوزيلندي (غرايم ويلر) أن السياسة النقدية ستبقى متكيفة لفترة من الوقت، وأن (الكيوي) قد ارتفع منذ بيان السياسة النقدية الأخير في آيار/مايو، جزئياً بسبب ضعف الدولار الأمريكي. وأضاف ويلر أن انخفاض الدولار النيوزيلندي سيساعد على زيادة التضخم وتحقيق نمو إقتصادي أكثر توازناً.

وفي الوقت نفسه إرتفع الدولار/كندي بنسبة 0.02٪ ليتداول عند 1.2737 ، بعد أن كان قد سجل إعلى سعر له شهر واحد خلال الجلسة الآسيوية عند 1.2753.

وفي ظل هذه الحركات، إرتفع مؤشر الدولار والذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.08٪، ليسجل 93.37، وليبقى قريباً نوعاً ما من أعلى أسعاره في أسبوع، والذي كان قد سجله يوم الأربعاء عند 93.77.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.