احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

تعرف على مراحل هبوط الليرة التركية وإلى أي مدى ستستمر

تم النشر 15/08/2018, 15:07
محدث 15/08/2018, 15:12
© Reuters.  الليرة التركية أمام الدولار

Investing.com - يلخص هبوط الليرة التركيية الحالة التي يعيشها الاقتصاد التركي، فبعد أن استمرت في الصعود لسنوات عدة، أصبحت الآن تعاني من هبوط حاد وعمليات هروب واسعة لرؤوس الأموال الأجنبية، ذلك بالإضافة إلى البيع الذي لا يكاد يتوقف للعملة التي تعتبر هي المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد الذي يحتل المرتبة الـ 17 على مستوى العالم.

قبل عام 2003 كان الاقتصاد التركي يحتل مرتبة متواضعة، واستطاع في 2017 أن ينمو ليصل إلى 7.4%، وبذلك قد تفوق على بعض دول العشرين مثل الهند، والصين، وإندونيسيا.

وبالرغم من معدلات الهبوط الحاد الذي تعيشه الليرة التركية الآن، إلا أن لها تاريخ مشرف أمام الدولار الأمريكي بجانب العديد من العملات الأجنبية الأخرى، ففي 2017 كان الدولار يساوي 1.16 ليرة، وذلك يعد من أعلى المستويات التي تم تحقيقها أمام الدولار.

وقد بدأت قصة هبوط الليرة التركية منذ 10 سنوات ماضية، حيث أنها بدأت في التراجع بشكل تدريجي، ففي 2013 انخفضت إلى 2 ليرة لكل دولار، وتراجعت مرة أخرى لتساوي 3 ليرة لكل دولار خلال شهر سبتمبر المنصرم، ثم هبطت مرة أخرى ووصلت إلى 4.7 ليرة لكل دولار، مستمرة في التراجع حتى يوم أمس لتصل إلى 7.2 ليرة لكل دولار.

ومن ناحية أخرى فلا يستطيع أحد إنكار أن السياسة تعد واحدة من ضمن الأسباب الرئيسية التي تقف ووراء هذا الهبوط، ذلك بالطبع بجانب بعض الأسباب الاقتصادية.

ويرى "عمرو عبده" وهو الشريك المؤسس لأكاديمية "تردير" الأمريكية لدراسة أسواق المال أنه بحلول نهاية عام 2018 الجاري سوف تهبط الليرة لتكسر حاجز 9 ليرات لكل الدولار. وهناك العديد من الأشياء التي تدعم هذه التوقعات منها السياسي ومنها الاقتصادي، حيث أن حجم الديون الخارجية بالدولار يمثل نحو 53% من إجمالي الناتج المحلي التركي، كما أن ودائع القطاع غير المصرفي بالدولار أقل من المديونات، بالإضافة إلى أن 200 مليار دولار هي مقدار الفرق بين ودائع القطاع غير البنكي عند المقارنة بالقروض والالتزامات أو بالانكشاف.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وهناك سبب أخر يدعم توقعات "عمرو عبده" ، حيث يقول أنه خلال الـ 12 شهر القادمين سيتطلب من القطاع المالي والبنوك سداد نحو 76 مليار دولار، ذلك بالإضافة إلى أنه من المفترض أن يقوم القطاع الخاص غير المالي بإعاددة تمويل قروض أو سداد ديون تصل إلى 66 مليار دولار.

ذلك بالإضافة إلى أن نحو 67% من إجمالي ديون القطاع الخاص أو للحكومة تعد ديون خارجية، الأمر الذي سوف يساعد في الدفع بمعدل الطلب على الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية، ولاسيما ديون الحكومة التي تصل إلى حوالي 95 مليار دولار أمريكي.

أحدث التعليقات

النزول مستمر الى هذه اللحظه
اعلى ارتفاع في هذا الصيف سيكون في الاسبوع القادم ان شاء الله و سينحدر بعدها الموشر بشكل حاد الى نهاية شهر ١١ و ربما يعود لمرحلة ماقبل الأزمة والله أعلم
ثبات الليرة سيكون ٤.٥٠ ان شاء الله ومحتمل نرى ٣٨٠ بعدها .. الموضوع يحتاج إلى صبر .. والقليل من الصبر عام ٢٠١٩ سيكون تحسن كبير الى الليرة ان شاء الله وانخفاض التضخم يارب انصر تركيا
لعل الأزمة التي نزلت بالليرة إنتهت بحمد الله
الليرة التركي عم تستعيد قوتها ومع الايام رح تشوفون
......
تم
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.