- Investing.com بعد تصريحات "جيروم باول" رئيس الاحتياطي الفيدرالي التي دعمت آمال خفض الفائدة، توقع عدد من المحللين انتعاش الأسواق الخليجية وتحقيق المزيد من المكاسب المليارية خلال جلسة اليوم الخميس وفي مطلع جلسات الأسبوع المقبل، وذلك بعد المكاسب القياسية التي سجلتها الأسهم العالمية.
وكانت أغلب الأسهم الخليجية قد راتفعت بنهاية جلسة أمس الأربعاء، بفضل مكاسب أسهم العقار والبنوك، وبدعم من التوقعات الجيدة حول النتائج، بجانب ارتفاع أسعار النفط بحوالي 4.5% بعد الإعلان عن بيانات المخزونات الأمريكية.
وتوقع علي الحمودي المحلل الاقتصادي، أن ترتفع الأسواق الخليجية خلال جلسة اليوم إلى مستويات قياسية لم تشهدها منذ شهر تقريبًا، لافتًا إلى أن خفض أسعار الفائدة سيجعل العائد الاستثماري في أسواق المال المحلية بدول الخليج الأفضل بالنسبة للمؤسسات الأجنبية.
وأضاف الحمودي، أن بورصات الخليج تشهد تحركات إيجابية من قبل بعض المحافظ وذلك بفضل التوقعات الإيجابية لنتائج بعض القيادات، مؤكدًا أن أسواق الخليج ستشهد حالة قوية من الانتعاش.
وأشار إلى أن حفاظ بورصات الخليج على الاتجاه الصاعد خلال الأسبوع الجاري يؤهلها إلى مزيد من الصعود والمكاسب خلال الفترة القادمة، بفضل نتائج الربع الثاني وقرار الاحتياطي الفيدرالي فيما يخص أسعار الفائدة.
وتوقعت مؤسسات مالية عالمية من بينها "هيرمس" نمو أرباح قطاع البنوك في منطقة الشرق الأوسط وخاصة منطقة الخليج بنسبة 10% خلال الربع الثاني من هذا العام.
وبدوره، قال محمد الشميمري، إن أسواث الخليج تشهد الآن مرحلة جيدة، مع التطورات الاقتصادية التي يتم الكشف عنها من وقت لآخر، وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على أسواق الأسهم خاصة الكبرى التي وصلت إلى مستويات مغرية جدًا.
وأضاف أن السوق السعودي صار من السهل اقترابه من تخطي مستوى 9000 نقطة في ظل ارتفاع شهية المخاطرة وزيادة مستويات السيولة خلال الجلسة الماضية، واستقراره فوق مستوى 8900 نقطة.
وأوضح أن هناك مجموعة من العوامل التي تدعم السوق السعودي منها اقتراب موعد انضمامه للمرحلة الثانية لمؤشر "(NYSE:MSCI )" للأسواق الناشئة، وموسم نتائج الشركات للربع الثاني.
وأشار إلى أن أسعار النفطباتت في طريقها لاستعادة أعلى مستوياته منذ عام، وذلك بعد أن قررت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" وحلفائها مد اتفاق خفض الإنتاج، وتراجع الدولار الأمريكي المتوقع خاصة مع الخفض المتوقع لأسعار الفائدة.