كتب جيفيري سميث
Investing.com - ارتفع سوق الأسهم الأوروبية اليوم، الثلاثاء، وذلك بعد تجدد الآمال والثقة في "المرحلة الأولى" من الاتفاق التجاري الذي أعلنت عنه الولايات المتحدة والصين، وكذلك انتعاش التفاؤل بشأن إمكانية خروج بريطانيا خروجًا منظمًا من الاتحاد نهاية الشهر الجاري.
أخيرًا، دعمت الصين الاتفاق الذي قالت الولايات المتحدة بالتوصل إليه يوم الجمعة، وذلك عن طريق أنباء تقتبس عن المتحدث باسم وزارة الخارجية، جينغ شوانغ، ودعمه لما نشرته واشنطن من تلخيص.
في الوقت نفسه، أخبر كبير المفاوضين الأوروبي، مايكل بارنير، المراسلين أن الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع الجاري ما زال ممكنًا، على الرغم من تشديده على الحاجة إلى عمل المزيد بهذا الصدد؟
وجاء تقرير ZEW لمعنويات الاقتصاد الألماني مرتفعًا قليلًا عن التوقعات، فقالت التوقعات بوصوله لـ -27، ولكنه جاء عند -22.8. وكان هذا تراجعًا من مستوى سبتمبر.
ولكن الأنباء كلها ليست جيدة، إذ تراجعت معدلات التوظيف في المملكة المتحدة لتهبط مقدار 56,000، في ثلاثة أشهر، بينما متوسط نمو الأرباح (بما فيها العلاوات) فضعف إلى 3.8%، من 4.0%.
وحصل الإسترليني على دعم قوي في سوق العملات، وتراجع أداء فوتسي 100 مقارنة بأداء مؤشرات القارة الأوروبية، ليهبط 0.2%، عند الساعة 12:00 بتوقيت مكة المكرمة. بينما المؤشر القياسي، ستوكس 600، فكان مرتفعًا إلى 0.3%، عند 390.72. بينما داكس 30فارتفع 0.3%.
وكانت أرباح داكس لتكون أضخم، ولكن وقف في طريق ذلك الانخفاض القوي بنسبة 18% لشركة (DE:Wirecard )بعد الأنباء عن مزاعم تلاعبات في بيانات المحاسبة، وفق فايننشال تايمز.
ودار خلافًا بين الصحيفة والشركة لشهور، إذ زعمت Wirecard، تآمر فايننشال تايمز مع البائعين على المكشوف، للتلاعب بسعر السهم. وقالت فايننشال تايمز إن شركة المحاماة التي عينتها للتحقيق في مزاعم Wirecard لم تستطع البرهنة على تلك المزاعم. ومن جانب Wirecard، عيّنت شركة محاماة للنظر في مزاعم فايننشال تايمز، وأفضت أيضًا لعدم ارتكابها أي خطأ.