كتب بيتر نيرس
Investing.com - تستعد الأسواق للافتتاح على ارتفاع ليوم الخميس، اقتداءًا بالأسهم الأمريكية التي أغلقت أمس على إيجابية، والأسهم الآسيوية التي ارتفعت خلال الليل بعد توقيع الولايات المتحدة والصين للاتفاق التجاري.
وعند الساعة 10:05 ارتفعت عقود داكس 30الآجلة لـ 37 نقطة، أو نسبة 0.3%. بينما كاك الفرنسي ارتفع 17 نقطة. بينما فوتسي 100 ارتفع 17 نقطة، أو بنسبة 0.2%. أمّا المؤشر الأوروبي العام، يورو ستوكس 50 فارتفع 12 نقطة بنسبة 0.3%.
وخلال يوم الأربعاء ارتفع ستاندرد آند بورز 500 لـ 0.2%، وارتفع ناسداك المركب، مؤشر الشركات التكنولوجية الكبرى، 0.1%، بينما صعد مؤشر داو جونزالصناعي 0.3%، ليغلق في منطقة أرقام قياسية أعلى 29,000. وصاحب هذا توقيع الولايات المتحدة والصين المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري، لتعلن هدنة رسمية للحرب التجارية المستمرة من عامين تقريبًا، والتي طغت على النمو العالمي.
وتنخفض التعريفات على الصين بموجب الاتفاق من 15% إلى 7.5%، حتى تصل لـ 120 مليار دولار. ووافقت الصين على زيادة المشتريات من الولايات المتحدة مقدار 200 مليار دولار على مدار المقبلين. وتتنوع السلع ما بين: سلع صناعية، وزراعة، وطاقة، وخدمات.
ورغم أرباح وول ستريت، ما زال البعض يرى الاتفاق هش.
فمن إي إن جي، يقول تيمي سباكمان، وآريس بانج في مذكرة بحثية: "السؤال الآن هو ما إذا كانت من اليسير خلق المزيد من الطلب على السلع الأمريكية، لتضاهي 150 دولار أمريكي لكل مواطن صيني على مدار عامين." "خاصة وأن النمو الاقتصاد ي الصيني دخل في اتجاه هابط هيكلي، وتحاول السلطات استمرار اتجاه 15 عام مستمرة من تخفيض الواردات."
وبقولنا هذا، يضيف محللو إي إن جي: "يزيل الاتفاق حالة عدم اليقين التي أثرت على الأعمال خلال العامين الماضيين جزئيًا."
وينشر البنك المركزي الأوروبي محضر اجتماع اللجنة النقدية الأخيرة، المنعقدة في ديسمبر الماضي، عند الساعة 15:30 بتوقيت مكة المكرمة (12:30 بتوقيت جرينتش). وتولت كريستين لاجارد قيادة الاجتماع للمرة الأولى باعتبارها رئيسًا للبنك المركزي الأوروبي. وقرر المجلس الحاكم الإبقاء على معدلات الفائدة ثابتة، ولم يتغير التيسير الكمي.
أمّا عن النفط فصعد معززًا بآمال توقيع الاتفاق التجاري، كما هبط المخزون الأمريكي بأقوى مما هو متوقع. توقع المحللون تراجع المخزون 500,000 برميل، بينما الهبوط المسجل وفق إدارة معلومات الطاقة، الجهة الرسمية، وصل لـ 2.5 مليون برميل يوميًا.
وعند الساعة 11:42 بتوقيت مكة المكرمة، وصلت عقود خام غرب تكساس الوسيط لـ 58.20 دولار، بينما عقود برنت سجلت 64.48 دولار. وبالنسبة للذهب عاد مجددًا للصعود على عدة خلفيات، هي:
السياسات النقدية التيسيرية من البنوك المركزية حول العالم
الشكوك التي ما تزال تحيط بالاتفاق التجاري
استمرار ضعف البيانات الاقتصادية من أكبر الاقتصادات
وسجلت العقود عند الساعة 11:45 سعر 1,554 دولار.