احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

فاينانشيال تايمز: أسباب تدعو للحذر من تجاوز قيم عمالقة التكنولوجية تريليون دولار

تم النشر 23/01/2020, 10:53
محدث 23/01/2020, 11:08
© Reuters.  فاينانشيال تايمز: أسباب تدعو للحذر من تجاوز قيم عمالقة التكنولوجية تريليون دولار

لا تزال مجموعة الشركات التكنولوجية آخذة فى النمو، فقد أصبحت شركة «ألفابيت (جوجل) (NASDAQ:GOOG)»، الشركة اﻷم لعملاق التكنولوجيا «جوجل»، اﻷسبوع الماضي، رابع شركة أمريكية تحقق قيمة سوقية 1 تريليون دولار، وهو أمر بدا فى السابق وكأنه بعيد المنال.

وانضمت بذلك الشركة اﻷمريكية إلى نظرائها فى مجال التكنولوجيا، «شركة آبل (NASDAQ:AAPL)» و«شركة أمازون دوت كوم (NASDAQ:AMZN)» و«مجموعة مايكروسوفت (NASDAQ:MSFT)»، فى تجاوز أعتاب القيم السوقية الثمينة، مدعومة بارتفاع شهية المستثمرين إلى أسهم تلك الشركات.

وسجل سوق الأوراق المالية الأوسع نطاقاً أيضاً رقماً قياسياً في ظل استجابة التقييمات للهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين وزيادة الأرباح فى بنوك وول ستريت، كما ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» إلى مستوى يتجاوز 3300 نقطة للمرة الأولى في الأسبوع الماضي.

ومع ذلك، تثير مسيرة الأسواق التي لا هوادة فيها والمكاسب المركزة لأسهم التكنولوجيا بعض الأسئلة غير المريحة بالنسبة للمستثمرين.

ويشكل عمالقة التكنولوجيا الآن جزءاً كبيراً فى السوق، حيث أوضحت شركة «بيسبوك إنفيستمنت» أن تلك الشركات تمثل الآن أكثر من %15 من إجمالي قيمة مؤشر «ستاندرد آند بورز 500»، الذى يضم أسهم أكبر 500 شركة مالية أمريكية، كما أنهم ساهموا بخُمس نسبة نمو السوق في عام 2019.

وبالنسبة للاقتصاد والسوق اﻷوسع نطاقاً يعتبر ذلك أمر هام، فقد أدت الهيمنة المتزايدة للصناديق السلبية، وهي وسيلة استثمارية تتعقب مؤشر سوقي أو شريحة سوقية محددة لتحديد ما يجب الاستثمار فيه، إلى تفاقم هذا الاتجاه، وأجبرت الأموال المتدفقة إلى هذه الأسهم تلك الصناديق على فعل اﻷمر نفسه، مع ارتفاع وزنهم فى المؤشر.

ووفقاً لما ذكرته «بيسبوك إنفيستمنت»، ساهمت «آبل»، التى تتجاوز قيمتها السوقية البالغة 1.3 تريليون دولار – القيمة الإجمالية للأسهم في العديد من البورصات- بما يقرب من عُشر ارتفاع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» العام الماضي بنسبة %29.

ولكن هذا المستوى من الهيمنة يجب أن يمنح المستثمرين وقفة للتفكير.

ولا يزال هناك أصداء من عصر Nifty Fifty، وهو لقب غير رسمي لخمسين من الأسهم الشعبية ذات رأس المال الكبير في بورصة نيويورك للأوراق المالية فى الستينيات والسبعينيات، عندما وضع السوق تركيزه على عدد صغير نسبياً من الأسهم.

وكانت المرة اﻷخيرة التي شهد فيها السوق مثل هذا التركيز العالي خلال فقاعة «الدوت كوم» قبل 20 عاماً.

وشهدت تلك الحقبة تحقيق الشركات لتقييمات متضخمة، في حين أن المستثمرين رفضوا تماماً أسهم الشركات العادية.

وهناك اختلافات حاسمة هذه المرة، فعلى الرغم من أن أكبر الأسهم في الوقت الراهن تمثل حصة أكبر من القيمة الإجمالية لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500» مقارنة بأقرانهم فى عام 2000، إلا أن تقييماتهم غير كافية.

وكانت عملية تشييد أساسيات شركات اليوم البالغ قيمتها تريليون دولار على أساس أكثر صلابة، فتلك الشركات تتمتع بموازنات قوية مع قدرة كبيرة على توليد النقدية، كما أن معدلات نمو الإيرادات واصلت مواكبة وتيرة نمو هذه الشركات.

ولكن معدلات النمو المرتفعة لعمالقة التكنولوجية الأربع، «أبل» و«أمازون» و«جوجل» و«فيس بوك»، ستبدأ في التباطؤ مع نضوج الشركات الأساسية.

وتزداد قوة الدعوات المطالبة بتعزيز الخصوصية وتنظيم مكافحة الاحتكار وهي مخاطر ليست سهلة بالنسبة للتسعير.

وتوجد حالة من عدم اليقين تدور أيضاً حول السوق الأوسع نطاقاً، خاصة أن المستثمرين أصبحوا عالقين في عالم من معدلات الفائدة المنخفضة ويبدو أنهم يتوقعون استمرار الخلفية المثالية للظروف المالية المواتية والنمو المطرد إلى أجل غير مسمى، ولكن مناخ الاقتصاد الكلي لا يمكن تجاهله.

وأظهرت أحدث الأرقام الاقتصادية نمو اقتصاد الصين فى عام 2019 بأبطأ وتيرة له منذ عام 1990، فعلى الرغم من الهدنة التي شهدتها الحرب التجارية، إلا أن الاحتفاظ بالتعريفات الجمركية الأمريكية قد يكون له تأثير إضافي على الاقتصاد الصيني.

وبالإضافة إلى ذلك، يواجه أكبر اقتصاد في أوروبا رياحاً معاكسة أيضاً، فقد تباطأ نمو الاقتصاد الألماني في العام الماضي إلى أدنى مستوى له في ستة أعوام، كما أن صناعة السيارات بالغة الأهمية آخذة في خفض الوظائف، حيث أعلنت شطب ما يقرب من 50 ألف وظيفة في العام الماضي في ظل مكافحة الصناعة مع تكاليف الاستثمار في السيارات الكهربائية والضغط الناجم عن انخفاض المبيعات.

وليس هناك أي دليل على إمكانية انتهاء الارتفاع في أسواق الأسهم في أي وقت قريب.

ومع ذلك، سوف يلاحظ مراقبو السوق المخضرمين أن الشعور بالرضا غالباً ما يسبق حركة التصحيح، ولكن حتى ذلك الحين، من المرجح أن تواصل الشركات العملاقة فقط النمو.

إعداد: منى عوض

المصدر: فاينانشيال تايمز

أحدث التعليقات

كلام جيد نوع ماء
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.