كتب ياسين إبراهيم
Investing.com – أنهت وول ستريت جلسة يوم الأربعاء على ارتفاع قوي بقيادة شركات التكنولوجية الرئيسية، بتسجيل كل من فيس بوك، وأمازون أرقام قياسية الارتفاع، مع استمرار احتفال المستثمرين بعودة الاقتصاد للعمل.
ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.52%، أو 369 نقطة، وارتفع إس آند بي 500 بنسبة 1.67%، بينما ناسداك المركب ارتفع 2.08%.
عادت الولايات المتحدة للعمل جزئيًا، ورفع المستثمرون رهاناتهم على شركات التكنولوجيا الكبرى، مع ألفابيت وفيس بوك كأكبر جاذبين للرهانات القوية.
أغلقت أسهم فيس بوك، وأمازون عند أرقام قياسية الارتفاع مدعومة بإعلان الأخيرة يوم أمس عن خاصية جديدة، فيس بوك شوبس، والتي تسمح بعمليات البيع عبر فيس بوك، وانستجرام.
وكانت أسهم قطاع الطاقة من بين أكبر الرابحين اليوم في السوق، مع القفزة السعرية القوية بنهاية الجلسة الأمريكية احتفالًا بهبوط مخزون النفط الأمريكي، وتفاؤلًا بسرعة عودة الطلب إلى مستويات قوية توازن تخمة السوق.
ارتفعت أسهم هاليبرتون (NYSE:HAL) بنسبة 7.3%، بينما شركة الخدمات النفطية، بيكر هيوز (NYSE:BKR)، فارتفعت أسهمها 7.7%، مع ارتفاع ماراثون بتروليوم (NYSE:MPC) بنسبة 6.8%.
أمّا القطاع المالي فارتفع ليسترد بعض الخسائر المسجلة يوم أمس، بقيادة البنوك، رغم ضعف عوائد سندات الخزانة الأمريكية التي أضعف المكاسب.
ارتفعت أسهم جي بي مورجان (NYSE:JPM) بنسبة 3%، بينما ارتفعت أسهم جولدمان ساكس، وسيتي جروب بأكثر من 2%.
وكانت هناك ضربة ضعيفة من عوائد سندات الخزانة مع بيع سندات أجل 20 عام للمرة الأولى منذ 1986، مع سعي السوق نحو برامج التحفيز العملاقة.
على جانب تقارير الأرباح، يستمر المستثمرون في هضم بيانات مبيعات التجزئة.
تراجعت أرباح شركات لوز كومبانيز إنك (NYSE:LOW)بعد إعلان المسؤولين التنفيذيين عن اعتدال نمو المبيعات في وقت لاحق من العام. وهدأ الحماس حول الأسهم بعد ارتفاع مبيعات المتاجر بنسبة 11%.
وتراجعت أربان أوتفيترز (NASDAQ:URBN)بنسبة 7.7%، بعد خسائر وصلت لـ 1.41 دولار للسهم على عائد 588 مليون دولار، لتخالف توقعات بخسائر 0.22 دولار للسهم، على عائد 633.5 مليون دولار.
في قطاع الصحة، تراجعت أسهم مودرنا M (NASDAQ:MRNA)لتنهي الجلسة بارتفاع 2.6%، بعد تحديث مورجان ستانلي (NYSE:MS) للهدف السعري للسهم إلى 90 دولار للسهم من 37 دولار للسهم. وهبطت الأسهم بنسبة 10% بعد تقرير من Stat يوضح أن التفاؤل حول العلاج ليس في محله.
ومرر مجلس الشيوخ مشروع قانون يمكن بموجبه حذف الشركات الصينية المدرجة على البورصات الأمريكية.
وأنهت شركات مجموعة علي بابا القابضة م.ض ADR (NYSE:BABA) وبايدو (NASDAQ:BIDU) الجلسة على انخفاض، بينما استقرت جي دي دوت كوم.
على جبهة السياسة النقدية، أظهر محضر الفيدرالي رغبة صانعي السياسة في إبقاء معدلات الفائدة منخفضة، مع إمكانية التحكم في منحنى العائد.
وأوضح المحضر: "ألمح الأعضاء إلى توقعه بقاء نطاق الفائدة، لحين ثقتهم بقدرة الاقتصاد على تحمل تداعيات فيروس كورونا، وقدرته على تحقيق أهداف اللجنة بالتوظيف الكامل وأهداف الاستقرار السعري."