كتب ياسين إبراهيم
Investing.com – قلصت وول ستريت بعض الخسائر يوم الثلاثاء مع تعافي قطاع التكنولوجيا من انخفاضات اليوم، على الرغم من بقاء الأسهم المرتبطة بالتقدم الاقتصاد تحت ضغوط، ما أبقى سوق الأسهم منخفضًا اليوم.
فقد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ما نسبته 0.52%، وارتفع مؤشر ناسداك مؤشر المركب إلى 0.63% ليقارب الأرقام القياسية، وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 1.38%.
وجاء في تقرير وزارة العمل، ليوم الخميس، حول طلبات إعانة البطالة، تراجعًا بنحو 100,000 شخص إلى 1.31 مليون في الأسبوع المنتهي في 3 يوليو، ليتفوق هذا على التوقعات بالانخفاض لـ 1.3 مليون.
كما دخلت شكاوى البطالة المستمرة في اتجاه هابط لتتراجع 698,000 إلى 18.06 مليون، وهذا ما شجع جيفيرس على قول: "تراجعت تداعيات البطالة المستمرة بـ 2.5 مليون على مدار الأسابيع الأربعة الماضية."
وصلت الحالات في الولايات المتحدة لـ 3.05 مليون مرتفعة من 2.98 مليون المسجلة أمس. وارتفع عدد الوفيات بـ 991 من 932، وفق مراكز مكافحة الأمراض.
وقال أنتوني فاوتشي، مدير معهد الحساسية والأمراض المعدية، إن الولايات التي تتفشى فيها الحالات يجب أن توقف الإغلاقات، ولكن لا يتوجب العودة بالكامل إلى الإغلاق الكامل.
قال فاوتشي: "عوضًا عن التفكير في سحب بعض إجراءات الإغلاق، أعتقد بأننا سنحتاج إلى إيقاف مؤقت لعملية إعادة الفتح."
وعلى الرغم من التراجع في ضعف سوق العمل، إلا أن توقعات المستثمرين حول التعافي القوي على شكل حرف V، توقف قليلًا. ويخشى المستثمرون تعطيل أو إلغاء مراحل فتح الاقتصاد، مع الارتفاع القياسي في حالات الإصابة داخل الولايات المتحدة، بما فيها ولايات: تكساس، وكاليفورنيا، وفلورديا.
أمّا الأسهم المرتبطة بفتح أبواب الاقتصاد، وبالتقدم الاقتصادي، تستمر تحت ضغوط.
تراجعت أسهم الطيران، وأسهم الرحلات البحرية، مع هبوط أمريكان آير لاينز، وكارينفال بأكثر من 4%، من بين أكبر المتراجعين.
في قطاع التكنولوجيا، تمسكت فيس بوك بأربحها، مع ارتفاع: آبل، ومايكروسوفت، وألفابيت، وتداولها فوق الخط المستقر.
ولم يكن القطاع المالي في أفضل حلة له، مع هبوطه بنسبة 2% قبل نتائج الأرباح الربعية من البنوك. وخلال الربع الثاني، من المتوقع أن تأتي أرباح الأسهم جميعها ضعيفة، وأدنى التوقعات، مع خسائر قوية وضعف في الأرباح، وفي نشاط القطاع، وسط معدلات الفائدة القريبة من الصفر.
في أماكن أخرى، عينّت شركة أيه إم سي نيتوركس (NASDAQ:AMCX) بنك مورجان ستانلي (NYSE:MS) لفحص المبيعات.