كتب ياسين إبراهيم
Investing.com – هبط مؤشر داو جونز اليوم، الخميس، مع تراجع أسهم القطاع التكنولوجي، والتي محت آقار تقارير الأرباح الإيجابية، بعد ارتفاع حالات فيروس كورونا، دون أي إشارات على توقف الارتفاع الحالي.
تراجع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.34%، بينما هبط مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.73%، وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.5%، أو 135 نقطة.
تدفقت تقارير الأرباح من البنوك، مع تسجيل مورجان ستانلي، وبنك أوف أمريكا أرباح أقوى من المتوقع.
ارتفع مورجان ستانلي (NYSE:MS) بنسبة 2.5%، بينما سجل أرباح، وعوائد تفوق التوقعات، مدعومًا بالأداء القوي لذراع التداول.
هبطت أسهم بنك أوف أمريكا بنسبة 2.7% على الرغم من تفوقها بالنسبة للأرباح والعوائد على توقعات المحللين.
وزادت البنوك من مخصصات القروض المعدومة، لحمايتها من موجة عجز العملاء عن سداد القروض.
على جبهة تقارير الأرباح سجلت جونسون آند جونسون (NYSE:JNJ) نتائج فاقت التوقعات، مع النمو في أنشطة الصناعات الدوائية، مما خفف آثار التدهور الذي تسبب فيه فيروس كورونا. وارتفعت الأسهم بنسبة 0.69%.
منحت الجولة الأخيرى من الأرباح قراءة أعمق في تداعيات فيروس كورونا، المستمرة في الولايات المتحدة مع ارتفاع بـ3.53 مليون.
في القطاع التكنولوجي، تراجعت أسهم: آبل، مايكروسوفت، جوجل، أمازون، والتي تشكل 40% من مؤشر ناسداك، لتجر المؤشر نحو الأسفل
وافقت منظمة أوبك على تخفيف القيود المفروضة على الإنتاج، ما تسبب في هبوط أسعار النفط، وتراجع شركات الصناعة النفطية.
على جبهة البيانات الاقتصادية، ارتفعت مبيعات التجزئة في شهر يونيو عن التوقعات، بينما ارتفعت طلبات إعانة البطالة الأولية عن التوقعات، ما تسبب في مخاوف حول صحة سوق العمل، وفقدانه طاقته المحركة في الوقت الراهن، وسط استمرار معدلات البطالة عند مستويات شديدة الارتفاع.
قالت جيفيريس: "لا تظهر البيانات الأخيرة تحسنًا في طلبات إعانة البطالة لشهر يوليو، ولا تماثل التحسن المشهود لشهري مايو ويونيو."
في أنباء أخرى هبطت أسهم تويتر بنسبة 1.1%، مع الاختراقات التي وقعت أمس لأكبر الحسابات وأهم الشخصيات على الموقع.