بقلم ياسين إبراهيم
Investing.com – لم يستطع داو جونز تحديد وجهته ليوم الجمعة، في ظل معاناة المستثمرين من تصفية جديدة في قطاع أسهم التكنولوجيا، بينما تراجعت أرباح شركات القطاع المالي والمصرفي مقلصة أرباحها، قبل تداولات متقلبة متوقعة للأسواق.
تراجع داو جونز خلال الجلسة بنسبة 1.17%، بينما انزلق ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.78%، وتراجع مؤشر ناسداك2.35%.
ومع الإغلاق سجل مؤشر داو جونز تراجعًا بـ 245 نقطة، وهبط ناسداك 1.07%، بينما تراجع إس آند بي 500 بـ 1.12%.
وتوقفت أسهم التكنولوجيا لتلتقط الأنفاس بعد بداية الأسبوع القوية، مع هبوط سهم آبل حوالي 2%، بعد الكشف عن الخدمات والأجهزة الجديدة.
تتحكم الأسهم التكنولوجية في اتجاه السوق الآن، مع استمرار التصفية يستمر التراجع، بفقدان أبرز الأسهم نسب كبيرة من أرباحها.
طريق طويل ومؤلم إلى الأسفل قد يكون بإنتظار أسهم التكنولوجيا
فجاوزت خسائر الشركات الكبرى 2%، ومن ضمنها جاءت: مجموعة مايكروسوفت (NASDAQ:MSFT)، وشركة أمازون دوت كوم (NASDAQ:AMZN)، وألفابيت (جوجل) (NASDAQ:GOOG)، وشركة آبل (NASDAQ:AAPL)، وشركة فيس بوك (NASDAQ:FB).
وحدّث مورجان ستانلي (NYSE:MS) الهدف السعري لشركة فيس بوك من 295 دولار إلى 285 دولار.
فيما تخلت أسهم القطاع المالي عن الأرباح، ولكن الهبوط كان محدودًا بفضل ميت لايف، وبلاك روك.
أمّا على جانب آخر من السوق ارتفعت أسهم شركة تسلا (NASDAQ:TSLA)بنسبة 4.29%، بعد تقليص الأرباح، على الرغم من رفع بير ساندلر الهدف السعري إلى 515 للسهم، من 480 دولار للسهم، بسبب توقعات بارتفاع حاد على السيارات الكهربية، ومنتجات الطاقة.
وينتظر المتداولون موافقة إدارة ترامب على صفقة مجموعة أوراكل (NYSE:ORCL)، وتيك توك.
وتحرك السوق الأمريكي يوم الجمعة في ظل اقتراب عقود الخيارات الآجلة من انتهاء صلاحيتها، ولهذا السبب كان التداول متقلب اليوم، مع تقليص المستثمرين الكبار والصغار لمراكزهم قبل انتهاء الصلاحية.
ومع تراجع اليوم، تسجل المؤشرات الأمريكية الرئيسية الأسبوع الثالث على التوالي للانخفاض.