بقلم ياسين إبراهيم
Investing.com – ارتفعت اليوم مؤشرات الولايات المتحدة ببداية الجلسة، فيما بدا استئنافًا لسلسلة أرباح طالت الأسبوع بأكمله. ولكن تراجع مؤشر داو جونز، ليتلون بالأحمر، ولكنه أغلق على ارتفاع طفيف. والسبب وراء ذلك هو تراجع الآمال العريضة حول حزم التحفيز الضخمة. فقال عضو مجلس الشيوخ الديموقراطي، جو مانشين، من ويست فرجينيا، إنه لن يصوت لصالح زيادة حزم التحفيز، وهو ما يدعو له الرئيس المنتخب جو بايدن.
وذكرت تقارير بأن مانشين لن يوافق على زيادة المدفوعات لـ 2000 دولار كما يأمل السوق. وزعم فيما بعد بأن تعليقات أسيء التعبير عنها في جريدة الواشنطن بوست. وذكرت الجريدة على لسانه "قطعًا لا،" عندما سئل عن زيادة حزم التحفيز لـ 2,000 دولار. وقال عضو مجلس الشيوخ بأنه قصد وضع زيادة الشيكات أولوية.
وأعاد الرئيس المنتخب، جو بايدن، الآمال بزيادة المدفوعات المقدمة شهريًا للشعب الأمريكي لتخطي عقبات فيروس كورونا. وقال بايدن: "علينا الاستثمار في عجز الإنفاق، لتوليد نمو اقتصادي."
الحاجة لمزيد من التحفيزات ظهرت جلية اليوم في بيانات سوق العمل الأمريكية الصادرة عن شهر ديسمبر الماضي.
وفقدت الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي 140 ألف وظيفة، بينما كانت التوقعات بإضافة 70 ألف وظيفة.
وكذلك ينتعش السوق الأمريكي على خلفية بداية توزيع اللقاحات مع بداية عصر بايدن.
وتراجعت أسهم القيمة والمواد الخام، والقطاع المالي، والصناعي اليوم، فيما ارتفعت أسهم التكنولوجيا بقوة، بعد تسجيل مؤشر ناسداك إغلاق قياسي يوم أمس فوق 13 ألف نقطة.
فيما ارتفعت الأسهم الخمسة التكنولوجية: آبل، أمازون، ألفابيت، مايكروسوفت، وفيس بوك (NASDAQ:FB).
فيما وصلت أسهم ميكرون (NASDAQ:MU) خلال اليوم لارتفاع 20 سنة، بعد نتائج الأرباح، والاسترشاد المستقبلي الأقوى من المتوقع، ومن ثم هبط السهم بنسبة 1.8%.
أمّا سهم تسلا (NASDAQ:TSLA) فارتفع بنسبة 6%، لرقم قياسي جديد عند 830 دولار للسهم، وتفوقت قيمة تسلا السوقية على قيمة فيس بوك لتصل لـ 750 مليار دولار.
وارتفعت أسهم نيو بقوة فوق مستوى 58 دولار للسهم الواحد.