الدببة غاضبين من باول رغم انخفاض الأسهم، فهل يكون لهم الغلبة؟

Investing.com

تم النشر 05 مارس, 2021 21:02

محدث 06 مارس, 2021 00:06

Investing.com - يأتي تحليل من موقع ماركيت ووتش قائلًا "دعك من الهاشتاجات، فسوق الأسهم يظل بعيدًا عن مناطق "الانهيار." فمن لديه الذاكرة القوية كفاية لتذكر ما وقع في 2008، أو ما وقع في 2000 عندما افجرت فقاعة التكنولوجيا، أو لأكتوبر 1987، سيعرف بأن السوق في مأمن. 

ما يحدث حاليًا مجرد تدوير للقطاعات، وفق التحليل. فقادة سوق الأسهم خلال فترة الوباء يترجلون عن مقاعدهم، مستوحين إلهامهم من عوائد سندات الخزانة القافزة بقوة، فما سيحدث الآن هو تقلب عنيف في السوق ربما لن يتحمله البعض. 

خلال يوم الخميس انتشر على تويتر الأمريكي هاشتاج #stockmarketcrash، ولكن داو جونز، وإس آند بي 500 بعيدين عن مناطق التصحيح، والتصحيح عادة 10% هبوط من الذروة المسجلة مؤخرًا. 

وقبل قرع أجراس الفزع، على المستثمرين أن يطرحوا سؤالًا: هل التصحيح السعري مفاجئ أم متوقع. والإجابة أن ما يحدث ليس مفاجئًا، فالجميع يعلم بأن التعافي الاقتصادي قادم، وأن التدوير سيحصل في ظل صعود عوائد السندات. 

ودخل مؤشر ناسداك منطقة تصحيح مقارنة بارتفاعاته الأخيرة، ولكن داو جونز متراجع 3.4% فقط، والمؤشر القياسي إس آند بي 500 تراجع 5% فقط من الرقم القياسي الأخير. 

وكان الضعف يوم أمس يأتي إضافة لانخفاضات الأسبوع السابق. ويأتي الانخفاض مع تصفية سوق السندات وصعود العوائد. وتحدث جيروم باول للأسواق يوم أمس، محاولًا تهدئة المخاوف، وقال إن البنك المركزي لن يتراجع عن سياسات التيسير النقدي، وسيسمح للاقتصاد بتحقيق مكاسب أكبر وللتضخم بالارتفاع. 

أنهى مؤشر ناسداك يوم أمس بانخفاض، وتراجع داو جونز بـ 349 نقطة. 

وبالنظر للأسهم الواقعة تحت تصفية فهي الأسهم ذات المكررات الربحية المبالغ فيها، والتقييمات المرتفعة، والتي وصلتها خلال الوباء. 

ويبدو أن المستثمرين يجنون الأرباح الآن من تلك الأسهم، ويشترون أسهم شركات القطاعات الحساسة للدورة الاقتصادية. 

يقول ليندسي بيل، رئيس استراتيجي آلي إنفيست: "ارتفاع عوائد السندات إشارة إيجابية في بداية سوق الثيران لأنه يدل على نمو اقتصادي متوقع، ولكن تدوير السوق ربما يخيف المستثمرين." 

والسندات تضرب الأسهم الملحقة عاليًا مثل: تسلا، وبيلوتون، والتي تراجعت 30% هذا العام. 

الرسم البياني لليوم: إلى أين سيصل انخفاض سهم "تسلا (NASDAQ:TSLA)"؟

يقول كيفين ديمبتر: "الضعف في الأسهم التكنولوجية الكبرى يضغط على السوق وعلى المتوسطات المتحركة. ومن وجهة نظرنا، يظل السوق بعيدًا عن ذروته." 

وتظل الأسهم الصغيرة مرتفعة، كما ترتفع أسهم الطاقة والبنوك، والتي تكون أكبر القطاعات المستفيدة من ارتفاع عوائد السندات. 

إذن ماذا عن الانهيار؟ مع هبوط المؤشرات القياسية، تظل أسواق الدببة بعيدة، فسوق الدببة هو انخفاض السوق 20% عن الذروة الأخيرة. 

وليس جميع أسواق الدببة نتيجة انهيارًا. والانهيار في حد ذاته يختلف، فهو تراجع حاد ومفاجئ، ويرى المحللون أن الانهيار هو تراجع 5% أو أكثر بيوم واحد. ويرى البعض الآخر أن الانهيار حركة هبوط مفاجئة تدفع السوق لمناطق الدببة في غضون جلسات قصيرة. 

وكان هذا هو الوضع السائدة خلال مارس الماضي، عندما أغلق الاقتصاد العالمي، وتوقف كل شيء. هبط مؤشر إس آند بي 500 عندها ما بين 19 فبراير و23 مارس بـ 34%. 

وارتفع إس آند بي 500 بنسبة 72%، بينما ارتفع داو جونز بـ 70%. ومع التراجع الأخير، يظل ناسداك مرتفع 90%. 

والمتضرر الأكبر مما يحدث هو: الذهب، والذي يعاني بسبب تعافي الاقتصاد، وارتفاع عوائد سندات الخزانة التي تدفع مؤشر الدولار نحو الأعلى. 

وإعلان الفيدرالي أنه لا يكترث بارتفاع عوائد السندات، دفع الذهب لتسجيل خسائر أكبر، ليهبط دون مستوى الدعم الرئيسي عند 1,700 دولار للأوقية. 

ويستمر تراجع بتكوين اليوم بقوة 48 ألف دولار. 

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.

الخروج
هل أنت متأكد أنك تريد تسجيل الخروج ؟
لانعم
إلغاءنعم
يجري حفظ التغييرات