رويترز
تم النشر 17 مايو, 2021 17:15
دبي (رويترز) - قال رئيس مجلس إدارة طيران الإمارات يوم الاثنين إن الشركة ربما تبدل طلبيتها لشراء 126 طائرة من طراز بوينج (NYSE:BA) 777 إكس بطائرات أصغر حجما من طراز 787 دريملاينر في إطار مراجعة شاملة لمستقبل متطلبات أسطولها.
تجري طيران الإمارات حاليا محادثات مع شركة صناعة الطائرات الأمريكية حول طائرات أسطولها، في مراجعة جاءت بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا التي أضرت بشدة بصناعة السفر.
وردا على سؤال عما إذا كان بإمكان طيران الإمارات استبدال طلباتها بأخذ عدد أقل من طائرات 777 إكس والمزيد من طائرات دريملاينر، قال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم للصحفيين "هذا احتمال دائم".
وأضاف قائلا "بينما نتحدث، ندرس متطلبات أسطولنا".
وفي الآونة الأخيرة عبًرت طيران الإمارات، أكبر شركة طيران للرحلات الطويلة في العالم قبل الجائحة، عن إحباطها من بوينج بسبب برنامج 777 إكس الذي تأخر ثلاث سنوات عن الموعد المحدد وحثت الشركة المصنعة للطائرة على تعريفها بمزيد من التفاصيل حول الطائرة قيد الإنتاج.
وقال الشيخ أحمد إن التأخيرات كانت "قاسية" بالنسبة لبوينج، التي خرجت من أسوأ أزمة لها بعد حادثين مميتين لطائرتيها من طراز 737 ماكس وحظر السلامة الذي استمر 20 شهرا.
خفضت طيران الإمارات طلبها لشراء 150 طائرة 777 إكس إلى 126 طائرة ضمن صفقة طلبت فيها 30 طائرة دريملاينر في عام 2019.
ولم يذكر الشيخ أحمد، الذي يرأس طيران الإمارات منذ تأسيسها في عام 1985، متى ستتخذ الشركة قرارا بشأن أسطولها في المستقبل.
ومن المقرر أن تعلن شركة الطيران نتائجها السنوية للسنة المالية المنتهية في 31 مارس آذار.
وقال الشيخ أحمد إنه كان عاما صعبا للغاية إذ نقلت الشركة حوالي 30 بالمئة من عدد 56.2 مليون مسافر نقلتهم في العام السابق، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأضاف أنه متفائل بموسم السفر الصيفي المقبل، حتى مع قيام طيران الإمارات بمراجعة احتياطياتها النقدية على أساس شهري بسبب تراجع الطلب الناجم عن الجائحة.
وقال "الكثير من الناس (الذين) توقفوا عن السفر منذ عام ونصف العام... يريدون السفر".
ومع ذلك، أشار الشيخ أحمد إلى أن شركة الطيران تتخذ نهجا متحفظا لاستعادة قدرتها، قائلا للصحفيين إن طيران الإمارات لن تسيّر إلا الرحلات ذات الجدوى التجارية.
وأضاف قائلا "نحن لا نفتح مسارا (جويا) فقط من أجل فتحه أو لمجرد سبب دعائي".
(تغطية صحفية ألكسندر كورنويل - إعداد محمد فرج للنشرة العربية- تحرير وجدي الالفي)
كتب بيد: رويترز
ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.