رويترز
تم النشر 16 نوفمبر, 2022 21:57
16 نوفمبر تشرين الثاني (رويترز) - قالت شركة أمازون دوت كوم يوم الأربعاء إنها سرحت بعض الموظفين في مجموعة أجهزتها بينما قال شخص مطلع على الشركة إن عملاق البيع بالتحزئة مازال يستهدف تقليص 10 آلاف وظيفة بعضها في أقسام البيع بالتجزئة والموارد البشرية.
والإعلان هو الأول من نوعه من أمازون (NASDAQ:AMZN) منذ أن كشفت وسائل الإعلام عن خطط التسريح يوم الإثنين. وينذر الإعلان بتحول كبير في شركة معروفة بإيجاد فرص عمل ويبرز أحدث عمليات الفصل التي أصابت قطاع التكنولوجيا.
وقال ديف ليمب، المدير التنفيذي لشركة أمازون، في تدوينة إن الشركة قررت دمج فرق في وحدة أجهزتها التي نشرت شعبية المساعد الصوتي الذي يستطيع المستهلكون الطلب من خلاله. وأخطرت الشركة الموظفين الذين فصلتهم يوم الثلاثاء.
وقال ليمب "ما زلنا نواجه بيئة غير عادية وغير مؤكدة في الاقتصاد الكبير. في ضوء ذلك، فقد عملنا خلال الأشهر القليلة الماضية على تحديد الأولويات بشكل أكبر للأمور الأكثر أهمية لعملائنا والشركات".
والخطط ما زالت تتغير لكنها تستهدف إلغاء نحو عشرة ألاف وظيفة من خلال الخفض في المزيد من الوحدات وهذا الخفض يبلغ نحو ثلاثة بالمئة من القوة العاملة في أمازون البالغة 300 ألف موظف تقريبا.
ولسنوات، استهدف بائع التجزئة عبر الإنترنت نشر جهاز المساعد الشخصي أليكسا في كل مكان لتقديم أي طلب تسوق على الرغم أنه لم يتضح مدى انتشار المستخدمين له في مهام أكثر تعقيدا من التحقق من الأخبار أو الطقس.
واجتذب أليكسا وهو مشروع مستوحى من جهاز كمبيوتر ناطق في برنامج الخيال العلمي ستار تريك عددا نما إلى عشرة آلاف شخص بحلول عام 2019.
وفي ذاك الوقت، روجت أمازون لمبيعات أكثر من 100 مليون جهاز من أجهزة أليكسا، وهو رقم لم يتم تحديثه علنا منذ ذلك الحين. وقال جيف بيزوس مؤسس الشركة لاحقا إن أمازون تبيع أجهزة أليكسا غالبا بسعر مخفض وأحيانا أقل من الكلفة.
وبذلك أمازون جهودا في ترميز إجابات ذكية على أي سؤال قد يتوقعه أليكسا من المستخدمين، لكن شركة جوجل (NASDAQ:GOOGL) التابعة لألفابت وشركة (أوبن ايه.آي) للذكاء الاصطناعي المدعومة من مايكروسوفت (NASDAQ:MSFT) حققتا انفراجات كبيرة في روبوتات الدردشة التي تستجيب مثل الإنسان دون الإمساك بأي جهاز.
وبعد أنباء التسريح، قلصت الأسهم خسائرها منخفضة نحو واحد بالمئة في منتصف النهار.
(إعداد محمد حرفوش للنشرة العربية- تحرير أيمن سعد مسلم)
كتب بيد: رويترز
ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.