رويترز
تم النشر 30 نوفمبر, 2022 18:23
محدث 30 نوفمبر, 2022 22:00
باريس (رويترز) - أعلنت شركة إيرباص ومكتب الادعاء المالي الفرنسي، في جلسة استماع أمام محكمة يوم الأربعاء، الاتفاق على تسوية تحقيق يتعلق بمعاملات سابقة للشركة تتضمن رشى في ليبيا وقازاخستان قبل أكثر من عشر سنوات مقابل دفع الشركة غرامة تقدر بنحو 16 مليون يورو (16.62 مليون دولار).
والتسوية، التي أقرتها محكمة باريس، من المرجح أن تضع نهاية للتحقيقات، التي بدأت عام 2016.
وتأتي التسوية الجديدة كتمديد لاتفاق مُبرم مع الادعاء في 2020 تضمن توقيع غرامات قياسية على إيرباص.
وقال الادعاء إن إيرباص دفعت بالفعل أكثر من ثلاثة مليارات دولار كغرامات على الفساد قبل ثلاثة أعوام، وأنها تعاونت مع السلطات.
وقال الادعاء "الغرامة القياسية في ذلك الوقت غطت بالكامل المصلحة العامة… ومنذئذ، حدث تحول داخلي عميق في إيرباص".
وخضعت إيرباص لتغييرات إدارية شاملة منذ بدء التحقيق الأصلي عام 2016 وتقول إنها الآن تتمتع بأحدث نظام للامتثال والإبلاغ عن المخالفات. وستظل خاضعة لإشراف جهات مراقبة خارجية حتى أوائل العام المقبل.
وقال جيلز أوجست محامي إيرباص للمحكمة "اليوم، ستزاول إيرباص أعمالها بأقصى مستويات النزاهة الصارمة"، موجها الشكر إلى مكتب الادعاء والإجراءات القضائية.
وأتت تسوية إيرباص الأولية بعد تحقيق استمر لأربعة أعوام بدأ في بريطانيا وتوسع لاحقا إلى فرنسا والولايات المتحدة، ملقيا الضوء على شبكة من الوسطاء والمدفوعات الخفية.
وأورد الجزء الفرنسي من تسوية عام 2020، التي تبلغ 2.1 مليار يورو، وجود عمليات فساد من لمسؤولين أجانب واحتيال وغسل أموال.
وتشمل القضية الجديدة بيع طائرات لليبيا إبان حكم معمر القذافي في 2007 وطائرات هليكوبتر وأقمار صناعية ومركز مراقبة أقمار صناعية إلى قازاخستان في 2009.
وقال الادعاء إن معاملات إيرباص غير القانونية في ليبيا وقازاخستان كانت لا تزال قيد التحقيق ولذلك لم تدخل اتفاق التسوية المبرم عام 2020.
واكتُشفت قضية الرشى في ليبيا في إطار تحقيق أوسع نطاقا أجراه الادعاء المالي الفرنسي عن رجال أعمال وسياسيين مرتبطين بالرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي بشأن الاشتباه في وجود حملة سياسية غير مشروعة ممولة بأموال ليبية، وهو ما دأب ساركوزي على نفيه.
وفي ملاحظات مع النتائج الفصلية لإيرباص الشهر الماضي، كررت الشركة أنها تتعاون بشكل كامل مع السلطات الفرنسية في التحقيقات المتعلقة بقازاخستان وليبيا، لكن الشركة ومكتب الادعاء رفضا التعليق على التفاصيل.
(الدولار = 0.9668 يورو)
(إعداد مروة غريب ومحمد أيسم للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين)
كتب بيد: رويترز
ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.