تقلبات في وول ستريت وسط تزايد المخاوف من الركود

رويترز

تم النشر 07 ديسمبر, 2022 20:34

محدث 07 ديسمبر, 2022 23:42

(رويترز) - وجدت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت صعوبة كبيرة في تحديد اتجاهها يوم الأربعاء وسط تعاملات المتقلبة مع تقييم المستثمرين للمخاوف من أن يؤدي تشديد مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لسياسته النقدية إلى ركود ويضر بأرباح الشركات.

وتراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 للجلسة الخامسة على التوالي يوم الأربعاء.

كما هبط المؤشر ناسداك للجلسة الرابعة على التوالي، متأثرا بتراجع سهم أبل (NASDAQ:AAPL) 1.3 بالمئة بسبب خفض مورجان ستانلي (NYSE:MS) حجم المستهدف لشحنات آيفون وأيضا بهبوط سهم تسلا (NASDAQ:TSLA) 3.5 بالمئة بسبب مخاوف من اضطرابات الإنتاج.

وتأثرت الأسواق أيضا بتعليقات متشائمة من مسؤولين تنفيذيين كبار في مجموعة جولدمان ساكس (NYSE:GS) وجيه.بي مورجان تشيس وبنك أوف أمريكا يوم الثلاثاء ترجح ركودا يتراوح من معتدل إلى أكثر وضوحا يلوح في الأفق.

وتفاقمت المخاوف في الآونة الأخيرة من احتمال تمسك الاحتياطي الاتحادي بسياسته المتشددة في رفع أسعار الفائدة لفترة أطول في أعقاب تقارير قوية حول الوظائف وقطاع الخدمات.

وارتفع مؤشر التقلبات، والمعروف أيضا بمقياس الخوف في وول ستريت، إلى أعلى مستوى في أسبوعين عند 23.01 نقطة.

ويتوقع المتعاملون في سوق المال بنسبة 91 بالمئة أن يرفع الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة الرئيسي 50 نقطة أساس في ديسمبر كانون الأول إلى ما بين 4.25 و4.50 بالمئة، مع بلوغ أسعار الفائدة ذروتها في مايو أيار 2023 عند 4.93 بالمئة.

وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 1921 بتوقيت جرينتش 23.81 نقطة أو 0.07 بالمئة إلى 33572.53، فيما هبط المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 9.85 نقطة أو 0.25 بالمئة إلى 3931.41 وتراجع مؤشر ناسداك المجمع 54.80 نقطة أو 0.5 بالمئة إلى 10960.09.

وأدت المخاوف من الارتفاع الحاد في تكاليف الاقتراض إلى دعم الدولار، لكنها قلصت الطلب على الأصول التي تنطوي على مخاطر مثل الأسهم هذا العام. ويتجه المؤشر ستاندرد اند بورز إلى قطع سلسلة مكاسب استمرت لثلاثة أعوام، إذ هبط 17.5 بالمئة حتى الآن في عام 2022.

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن