الرئيس الإسرائيلي ورئيس الوزراء الفلسطيني يحضران مؤتمر ميونخ الأمني

رويترز

تم النشر 12 فبراير, 2024 20:21

من سارة مارش وأندرياس رينكه

برلين (رويترز) - قال رئيس مؤتمر ميونخ للأمن كريستوف هويسجن يوم الاثنين إن الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج ورئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية من بين مئات المسؤولين رفيعي المستوى الذين من المقرر أن يحضروا المؤتمر هذا الأسبوع.

ويعقد المؤتمر في الوقت الذي تدخل فيه الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، والتي قُتل فيها أكثر من 28 ألف فلسطيني ونحو 1430 إسرائيليا، شهرها الخامس دون أن تلوح نهاية في الأفق.

وليس معروفا بعد ما إن كان أشتية وهرتسوج سيلتقيان.

وقال هويسجن إن الحرب بين إسرائيل وحماس والغزو الروسي لأوكرانيا والصراعات في القرن الأفريقي ستهيمن على المؤتمر الذي يعقد في مدينة ميونخ بجنوب ألمانيا من الجمعة إلى الأحد ويحضره نخبة من مسؤولي الدفاع والأمن في العالم.

وأضاف أن من أهم الموضوعات التي سيتناولها المؤتمر مستقبل حلف شمال الأطلسي والدفاع الأوروبي.

وأثار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب غضبا في حلف شمال الأطلسي وأوروبا عندما أشار إلى أن الولايات المتحدة ربما لن تحمي أعضاء الحلف، الذين لا ينفقون ما يكفي على الدفاع، من غزو روسي محتمل.

وقال هيوسجن في مؤتمر صحفي "لا نريد بالتأكيد رسم صورة قاتمة فحسب، لكننا بدلا من ذلك سنبحث عن ضوء في الأفق".

وأضاف أن إحدى فعاليات المؤتمر ستستضيف رهائن إسرائيليين تم تحريرهم من أسر حماس، وكذلك أقارب لرهائن ما زالوا محتجزين لدى الحركة في قطاع غزة.

وأوضح هيوسجن أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش سيفتتح المؤتمر وأن من بين الحاضرين الآخرين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونائبة الرئيس الأمريكي كاملا هاريس (NYSE:LHX) ووزير الخارجية الصيني وانغ يي والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورؤساء حكومات لبنان وقطر والعراق.

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

وسيعقد وزراء خارجية دول مجموعة السبع اجتماعا على هامش المؤتمر.

وقال توبياس بونده رئيس قسم السياسات والتحليل في تقرير مؤتمر ميونخ للأمن السنوي إن التقرير يسلط الضوء على درجة عالية من التشاؤم في الدول الغربية إزاء آفاق أمنها وازدهارها.

وعلى سبيل المثال، يعتقد ما يقرب من نصف المواطنين الألمان أن بلادهم ستكون أقل أمانا وثراء في غضون 10 سنوات.

وقال بونده "هذا على النقيض تماما في دول مثل الصين والهند حيث الأغلبية أكثر تفاؤلا بشكل ملحوظ".

وأضاف "في العديد من المجتمعات الغربية، يغلب شعور بأن مكاسب العولمة موزعة بشكل غير عادل وأن النظام العالمي الحالي لا يستطيع تلبية توقعاتهم".