قيمة إنفيديا تصل تريليوني دولار لفترة وجيزة مع سيطرة حمى الذكاء الاصطناعي على وول ستريت

رويترز

تم النشر 23 فبراير, 2024 19:14

محدث 23 فبراير, 2024 21:00

من أديتيا سوني وباتوراجا موروجابوباثي

(رويترز) - بلغت القيمة السوقية لشركة إنفيديا تريليوني دولار لفترة قصيرة يوم الجمعة بدعم من الطلب القوي على رقائقها التي جعلت الشركة التي يقع مقرها في منطقة سيليكون فالي رائدة طفرة الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وهذه هي المرة الأولى التي تصل فيها الشركة لهذا الإنجاز الذي جاء بعد توقعات بزيادة عوائد الشركة المصممة للرقائق مما أدى إلى رفع قيمتها السوقية 277 مليار دولار يوم الخميس في أكبر مكسب يتحقق في يوم واحد في وول ستريت على الإطلاق.

ودفع صعودها السريع العام الماضي المحللين إلى تشبيهها بمزودي المعاول والمجارف في فترة الاندفاع على الذهب في القرن التاسع عشر بعد أن استخدم رقائقها كل الضالعين في الذكاء الاصطناعي التوليدي تقريبا بدءا من شركة أوبن إيه.آي مبتكرة برنامج تشات جي.بي.تي وصولا إلى جوجل (NASDAQ:GOOG).

وساعد هذا الشركة على القفز بالقيمة السوقية من تريليون دولار إلى تريليوني دولار في نحو ثمانية شهور فحسب، في أسرع قفزة بين الشركات الأمريكية وفي أقل من نصف الوقت الذي استغرقه عملاقا التكنولوجيا آبل (NASDAQ:AAPL) ومايكروسوفت.

وقالت إبيك أوزكارديسكايا، المحللة البارزة في بنك سويسكوت "ما سيعيق شركات الذكاء الاصطناعي اليوم.. قادة القطاع.. ليس الطلب، بل قدرتها فحسب على تلبية الطلب المتزايد".

وانخفضت أسهم إنفيديا في آخر التعاملات 0.6 بالمئة لتصل قيمتها السوقية إلى نحو 1.95 تريليون دولار.

وكانت قد سجلت زيادة قياسية بنسبة 4.9 بالمئة عند 823.9 دولار في وقت سابق من الجلسة بعد أن قفزت بأكثر من 16 بالمئة يوم الخميس.

وارتفعت أسهمها 60 بالمئة تقريبا هذا العام، بعد زيادة قيمتها أكثر من ثلاثة أمثال في 2023.

وكانت القفزة التي حققتها مصممة الرقائق في 2024 حاسمة لأداء مؤشر ستاندر اند بورز 500، لتساهم بأكثر من ربع ارتفاعه هذا العام.

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

وأشارت أحدث التوقعات إلى تحقيق نمو هائل بنسبة 233 بالمئة في عوائد الربع الأول، مما ساعد الأسواق العالمية على تحقيق مستويات قياسية مرتفعة يوم الخميس.

واجتذب النمو السريع المحللين والمستثمرين من كل مكان إلى إنفيديا.

وقال مستثمر اشترط عدم نشر اسمه "أنا مدير صندوق أوروبي، لكن لا بد أنه جاءني رسائل بريد إلكتروني حول نتائجها (إنفيديا) أكثر مما تلقيته عن أي مجموعة أخرى. تلقيت مكالمات، كان كل وسيط فيها يستقصي لمدة 10 دقائق، كان الأمر مذهلا".