استقرار تكلفة التأمين ضد مخاطر الحرب مع تجاهل الشركات لغرق سفينة بالبحر الأحمر

رويترز

تم النشر 05 مارس, 2024 02:34

من جوناثان ساول

لندن (رويترز) - قالت مصادر إن تكلفة التأمين على السفن ضد مخاطر الحرب في البحر الأحمر ظلت مستقرة يوم الاثنين رغم غرق سفينة الشحن (روبيمار) إذ وضعت شركات التأمين الخسائر بالفعل في اعتبارها عند قصف السفينة بصاروخ لأول مرة الشهر الماضي.

وارتفعت تكلفة التأمين على الرحلة الواحدة التي تبلغ مدتها سبعة أيام عبر البحر الأحمر بمئات الآلاف من الدولارات منذ أن بدأت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران مهاجمة حركة الشحن في المنطقة في نوفمبر تشرين الثاني تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.

وتُركت السفينة (روبيمار)، المملوكة لشركة بريطانية وترفع علم بليز، في جنوب البحر الأحمر بعدما أطلق الحوثيون صاروخا عليها في 18 فبراير شباط، ما أدى إلى تسرب الوقود منها وتسلل المياه إليها.

وأكد الجيش الأمريكي يوم السبت غرق السفينة، وهي أول سفينة تتعرض للغرق جراء الهجمات في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

وأشارت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إلى وجود مخاطر تهدد الحياة البحرية بسبب الأسمدة الخطرة المحملة في السفينة.

وقالت مصادر في قطاع التأمين إن السفينة روبيمار، التي بنيت في 1997، قديمة وذات قيمة منخفضة، ولا يُعتقد أنها كانت ضمن سوق التأمين البحري الرئيسي في لندن.