البورصة السعودية ترتفع بدعم من أسهم التأمين ومصر تصعد مع ضعف العملة

رويترز

تم النشر 19 مارس, 2017 20:01

البورصة السعودية ترتفع بدعم من أسهم التأمين ومصر تصعد مع ضعف العملة

من سيلين أسود

دبي (رويترز) - تباينت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط يوم الأحد مع صعود البورصة السعودية بدعم من قطاع التأمين بينما دفع هبوط العملة في مصر أسهم شركات التصدير والعقارات للارتفاع وضغطت الأسهم القيادية على البورصات في دولتي الإمارات العربية المتحدة وقطر.

وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.5 في المئة مع صعود أسهم قطاع التأمين. وارتفع سهم سوليدرتي تكافل للتأمين 3.8 في المئة بعدما قالت الشركة إنها خفضت خسائرها المتراكمة إلى أقل من 50 في المئة من رأسمالها.

وفي الأسبوع الماضي، قالت أمانة للتأمين (SE:8310) التعاوني إن خسائرها المتراكمة انخفضت إلى أقل من 50 في المئة من رأسمالها. وصعد سهم أمانة 0.8 في المئة.

وقال محللون من البلاد المالية في تقرير إن نظرتهم لقطاع التأمين إيجابية على الأمد الطويل رغم انخفاض الإنفاق الفردي على التأمين للمرة الأولى في خمس سنوات خلال 2016 مع تباطؤ الاقتصاد السعودي.

وارتفع سهم مجموعة أسترا الصناعية (SE:1212) 1.9 في المئة بعدما أوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيعات أرباح لعام 2016 بواقع 0.5 ريال للسهم وهو أقل من 0.75 ريال في العام السابق لكنه أعلى مما توقعه البعض.

وهبط مؤشر سوق دبي 0.8 في المئة في تداول ضعيف للغاية. وتراجع سهم إعمار العقارية (DU:EMAR) ذو الثقل في السوق 2.7 في المئة.

وانخفض سهم شعاع كابيتال (DU:SHUA) 0.5 في المئة وسهم مجموعة جي.إف.إتش المالية 1.8 في المئة. وارتفعت أسهم الشركتين بشكل كبير الأسبوع الماضي بفعل مضاربات المستثمرين ثم تأكيد الشركتين لاحقا بأنهما تجريان محادثات أولية بشأن اندماج محتمل.

وفي قطر ستشهد أوزان 20 شركة ارتفاعا إلى المثلين يوم الاثنين في المرحلة الثانية لرفع تصنيف قطر إلى وضع السوق الناشئة الثانوية على مؤشر فاينانشيال تايمز راسل. وقدر محللون أن زيادة الأوزان ربما تجتذب أموالا جديدة من الصناديق الخاملة إلى قطر بما يتجاوز 300 مليون دولار.

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

لكن تسعا فقط من تلك الشركات ارتفعت أسهمها اليوم مع صعود سهم شركة أوريدو للاتصالات 0.9 في المئة محققا أفضل أداء بينها.

لكن مؤشر بورصة قطر أغلق منخفضا 0.2 في المئة مع تراجع معظم أسهم البنوك. وهبط سهم مصرف قطر الإسلامي 1.1 في المئة.

وزاد مؤشر سوق الكويت، الذي سجل أداء أفضل من أسواق الأسهم في المنطقة منذ بداية العام، بنسبة 0.7 في المئة. وقفز سهم زين للاتصالات 3.5 في المئة بينما ارتفع سهم أجيليتي أكبر شركة خدمات لوجستية في المنطقة 1.6 في المئة.

وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مرتفعا 0.8 في المئة عند 13092 نقطة. وارتفع المؤشر 10.5 في المئة من مستواه المنخفض هذا العام الذي سجله في 28 فبراير شباط لما يرجع إلى حد بعيد إلى معاودة هبوط الجنيه مقابل الدولار بعدما ارتفع في فبراير شباط.

وكانت أسهم الشركات التي تعتمد على التصدير وربما تستفيد من هبوط الجنيه وأيضا أسهم الشركات العقارية التي ينظر إليها كتحوط من انخفاض قيمة العملة من بين أكبر الرابحين مع صعود سهم حديد عز (CA:ESRS) 3.3 في المئة وسهم مجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري 3.5 في المئة.

وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

السعودية.. ارتفع المؤشر 0.5 في المئة إلى 6953 نقطة.

دبي.. تراجع المؤشر 0.8 في المئة 3493 نقطة.

أبوظبي.. هبط المؤشر 0.1 في المئة إلى 4419 نقطة.

قطر.. انخفض المؤشر 0.2 في المئة إلى 10339 نقطة.

الكويت.. صعد المؤشر 0.7 في المئة إلى 6858 نقطة.

مصر.. زاد المؤشر 0.8 في المئة إلى 13092 نقطة.

سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 0.2 في المئة إلى 5681 نقطة.