بورصة قطر تتراجع بفعل الأزمة السياسية وسهم إعمار يقفز في دبي

رويترز

تم النشر 07 يونيو, 2017 19:40

محدث 07 يونيو, 2017 19:50

بورصة قطر تتراجع بفعل الأزمة السياسية وسهم إعمار يقفز في دبي

من سيلين أسود

دبي (رويترز) - هبطت بورصة قطر للجلسة الثالثة على التوالي يوم الأربعاء متضررة من قطع العلاقات الدبلوماسية مع بعض الدول العربية وإن كانت وتيرة التراجع قد تباطأت.

وقفز سهم إعمار العقارية (DU:EMAR) في بورصة دبي بدعم من خطة لإجراء طرح عام أولي لإحدى وحداتها.

وانخفض مؤشر بورصة قطر واحدا في المئة مسجلا أدنى مستوياته في 17 شهرا لتبلغ خسائره 9.7 في المئة منذ قطعت السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع الدوحة يوم الاثنين متهمة إياها بدعم الإرهاب.

وجاء أكثر قليلا من سدس قيم التداول من مستثمرين خليجيين آخرين، وهو ما يزيد على النسبة المعتادة التي تتراوح بين خمسة وعشرة في المئة، بما يشير إلى قيام بعض المستثمرين الخليجيين بتصفية أصول في قطر. وأظهرت بيانات البورصة أن الصناديق الأجنبية الأخرى تداولت الأسهم بنشاط أيضا.

وهبط الريال القطري لأدنى مستوياته في 11 عاما إلى 3.6517 ريال للدولار في السوق الفورية يوم الأربعاء بحسب بيانات تومسون رويترز في علامة جديدة على هروب أموال.

وهوى سهم مصرف قطر الإسلامي 8.2 في المئة إلى 89 ريالا مسجلا أدنى مستوى إغلاق له منذ يناير كانون الثاني 2016 في تداول مكثف. وقال أوليفييه بانيس المحلل لدى موديز إن مصرف قطر الإسلامي هو أحد البنوك القطرية الأكثر اعتمادا على ودائع الدول الخليجية الأخرى التي تشكل ربع ودائعه.

وانخفض 23 سهما آخر يوم الأربعاء بينما ارتفع 12 سهما من بينها سهم فودافون قطر الذي صعد 1.6 في المئة إلى 7.74 ريال.

وقال كثير من مديري الأموال إنه كلما طال أمد الأزمة الدبلوماسية ارتفعت علاوة المخاطر التي يطلبها المستثمرون الأجانب في قطر.

وفي دبي، قفز سهم إعمار العقارية، أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في الإمارة، 8.6 في المئة في أكثف تداول له منذ أبريل نيسان 2015 بعدما قالت الشركة إنها تخطط لطرح عام أولي لما يصل إلى 30 في المئة من أنشطتها للتطوير العقاري في الإمارات العربية المتحدة. وبناء على أوضاع السوق، فإن حصيلة الطرح ستوزع على مساهمي إعمار.

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

وقالت إعمار إن الطرح العام الأولي المزمع سيكون الأكبر من نوعه في دبي منذ طرح مجموعة إعمار مولز (DU:EMAA) الذي جمعت فيه 5.8 مليار درهم (1.58 مليار دولار) في 2014 وتمت تغطيته بكثافة. وزاد سهم إعمار مولز 1.6 في المئة.

وارتفع مؤشر سوق دبي 2.5 في المئة محققا أكبر مكاسبه اليومية منذ ديسمبر كانون الأول 2016.

وفي أبوظبي، قفز سهم دانة غاز (AD:DANA) 10.9 في المئة في تداول كثيف جدا بعدما قالت الشركة إنها تلقت 40 مليون دولار من مستحقاتها المتأخرة لدى الحكومة المصرية لتبلغ مستحقاتها الآن 187 مليون دولار.

ورغم ذلك، هبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.1 في المئة تحت ضغط تراجع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر مصرف مدرج في الإمارة، 1.4 في المئة.

وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.2 في المئة في أكبر حجم تداول منذ بداية العام مع صعود 87 سهما وتراجع 63 سهما على قائمته.

وفي الأيام الأخيرة وجدت السوق دعما في عمليات شراء للأسهم السعودية التي تفضلها الصناديق الأجنبية تحسبا لقرار من إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق في 20 يونيو حزيران بالبدء في مراجعة لاحتمال إدراج المملكة على مؤشرها للأسواق الناشئة.

وزاد سهم المراعي لمنتجات الألبان 0.6 في المئة بينما صعد سهم مجموعة صافولا (SE:2050) أكبر مساهم فيها 0.7 في المئة مسجلا أعلى إغلاق له في 17 شهرا.

وصعد المؤشر الرئيسي للسوق المصرية 0.1 في المئة محققا مكاسب للجلسة الثانية عشرة على التوالي ليبلغ أعلى مستوياته على الإطلاق.

وصعد سهم حديد عز (CA:ESRS) 7.5 في المئة بعدما فرضت وزارة التجارة المصرية رسوم استيراد مؤقتة على حديد التسليح من الصين وتركيا وأوكرانيا لحماية المنتجين المحليين من الخسائر. ويسري القرار لمدة أربعة أشهر.

وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

السعودية.. زاد المؤشر 0.2 في المئة إلى 6946 نقطة.

دبي.. ارتفع المؤشر 2.5 في المئة إلى 3406 نقاط.

أبوظبي.. هبط المؤشر 0.1 في المئة إلى 4454 نقطة.

قطر.. تراجع المؤشر واحدا في المئة إلى 8965 نقطة.

مصر.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 13633 نقطة.

الكويت.. صعد المؤشر 0.3 في المئة إلى 6820 نقطة.

البحرين.. انخفض المؤشر 0.3 في المئة إلى 1321 نقطة.