احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

حصري- استطلاع رأي عالمي يكشف تدني الثقة في اللقاحات الصينية والروسية

تم النشر 15/01/2021, 16:55
محدث 15/01/2021, 17:00

من كيت كيلاند

لندن (رويترز) - كشف استطلاع عالمي للرأي يوم الجمعة أن الناس في أنحاء العالم يرغبون بشكل عام في الحصول على لقاح ضد مرض كوفيد-19، لكن مشاعر الريبة إزاء اللقاحات التي تنتجها الصين وروسيا تفوق مخاوفهم من اللقاحات المصنوعة في ألمانيا أو الولايات المتحدة.

خلُص الاستطلاع، الذي أجرته شركة يوجوف لاستطلاعات الرأي واطلعت عليه رويترز بشكل حصري، إلى أن البريطانيين والدنمركيين هم الأشد حرصا على تلقي اللقاح عندما يتسنى لهم ذلك، في حين أن الفرنسيين والبولنديين أكثر ترددا.

استند الاستطلاع على أسئلة تم طرحها على حوالى 19 ألف شخص.

وتوصل أيضا إلى أن مستوى الرغبة في الحصول على اللقاح زاد في كثير من الدول في الأسابيع الأخيرة، بعد البدء في توزيع اللقاحات، التي طورتها شركات أمريكية وروسية وصينية وألمانية وبريطانية، وإعطائها للناس في أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا.

وفي بريطانيا أعرب 73 في المئة عن رغبتهم في تلقي اللقاح، بينما وصلت النسبة في الدنمرك إلى 70 بالمئة.

لكن أقل من نصف من شملهم الاستطلاع في الولايات المتحدة، قالوا إنهم مستعدون لتلقي لقاح مضاد لكوفيد-19، وهي نسبة ثابتة بشكل عام منذ يوليو تموز.

وقال 37 في المئة ممن شملهم الاستطلاع في بولندا و48 بالمئة في فرنسا إنهم سيرفضون لقاحات كوفيد-19 إذا عرضت عليهم.

*انتظار لحين اتضاح الرؤية

ستكون ثقة السكان في اللقاحات عاملا جوهريا في خيارات الحكومات للحد من معدل الإصابة في الجائحة المستمرة منذ عام بعد أن أصاب فيروس كورونا أكثر من 92 مليون شخص في شتى أنحاء العالم وفتك بما لا يقل عن مليون و980 ألفا.

توصلت دراسة نشرها باحثون في مجال الثقة باللقاحات في نوفمبر تشرين الثاني إلى أن نظريات المؤامرة والتضليل تغذي مشاعر الريبة ويمكن أن تؤدي إلى تدني معدلات التطعيم إلى ما هو أدنى من المستويات المطلوبة لحماية المجتمعات.

وكشف استطلاع يوجوف يوم الجمعة أن الغالبية داخل الأقليات ذات الحجم الكبير في العديد من البلدان يقولون إنهم يفضلون الانتظار لحين التأكد من سلامة اللقاحات، وأن قلة فقط منهم هم الذين يرفضونه مدفوعين بآراء راسخة مناهضة للتطعيمات.

وفي فرنسا كانت نسبة من يرفضون اللقاح لأنهم "يعارضون اللقاحات بشكل عام" هي الأعلى حيث بلغت تسعة بالمئة من السكان، لكنها مع ذلك أقل بكثير من النسبة المئوية لرافضي لقاح كوفيد-19 بالتحديد.

ومع زيادة الإنتاج وعمليات التسليم، استكشف استطلاع يوجوف أيضا المواقف إزاء التطعيم الإلزامي وهي سياسة تناقشها بعض الحكومات في محاولة لتحصين أكبر عدد ممكن.

ولاقت الفكرة أكبر قدر من الاستحسان في الهند وبلغت نسبة مؤيديها 77 في المئة، تليها إندونيسيا بنسبة 71 بالمئة، والمكسيك بنسبة 65 بالمئة.

وانقسم البريطانيون إزاءها، إذ أيدها 40 في المئة وعارضها 42، وكان الأمريكيون أكثر ميلا إلى المعارضة بنسبة 46 في المئة مع تأييد 29 بالمئة فحسب لإلزامية التطعيم.

© Reuters. حصري- استطلاع رأي عالمي يكشف تدني الثقة في اللقاحات الصينية والروسية

(إعداد أيمن سعد مسلم للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.