دراسة أمريكية: فائدة الكوليسترول "الجيد" تختلف حسب العرق

رويترز

تم النشر 22 نوفمبر, 2022 01:04

(رويترز) - أفادت دراسة أمريكية نشرت يوم الاثنين بأن المفهوم الشائع بأن مستويات الكوليسترول "الجيد" في الدم يمكن أن تشير إلى مخاطر الإصابة بأمراض القلب ليست صحيحة بالقدر نفسه بالنسبة للسود والبيض، وقد يكون المقياس ذاته أقل قيمة مما كان يعتقد سابقا.

ويُعتقد بأن أنواعا مختلفة من الكوليسترول لها تأثيرات صحية أو غير صحية على الإنسان.

وأظهرت الدراسة التي نشرت في دورية (الكلية الأمريكية لأمراض القلب) ارتباط المستويات المنخفضة مما يسمى بالبروتين الدهني العالي الكثافة (إتش.دي.إل) أو الكوليسترول "الجيد" باحتمالات أعلى للإصابة بمشاكل في القلب- ولكن فقط في المشاركين البيض.

وقال الباحثون إنه على عكس ما كان يُفترض عموما، فإن المستويات المنخفضة من (إتش.دي.إل) لا تشير إلى أي خطر أعلى للإصابة بأمراض القلب لدى السود. ومع ذلك، بين الأشخاص البيض، كان من لديهم مستويات (إتش.دي.إل) أقل من 40 ملليجراما لكل ديسيلتر تزيد مخاطر إصابتهم بأمراض القلب التاجية 22 في المئة عن أصحاب المستويات الأعلى منها.

ووجد الباحثون أن المستويات المرتفعة من (إتش.دي.إل)، أي أكثر من 60 ملليجراما لكل ديسيلتر، والتي يُعتقد بأنها واقية، لم تكن مرتبطة بانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية في أي من العرقين.

وقالت ناتالي بامير قائدة فريق البحث في الدراسة من جامعة أوريحون للصحة والعلوم في بورتلاند "يطمئن الأطباء عادة من لديهم مستويات عالية من (إتش.دي.إل) بأنهم معرضون لخطر أقل... والآن، بدلا من طمأنتهم، يجب على الأطباء ألا يفعلوا شيئا، أو يقولوا،" لا نعرف ماذا يعني هذا".

* الكوليسترول "الضار" وأمراض القلب

ووجد فريقها أن المستويات المرتفعة من البروتين الدهني المنخفض الكثافة (إل.دي.إل) أو الكوليسترول "الضار"، والذي يُعالج عادة باستخدام الستاتينات المستخدمة على نطاق واسع مثل ليبيتور، والدهون الثلاثية مرتبطة بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب في كلا الجنسين.

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

وجمعت الدراسة، التي مولتها المعاهد الوطنية للصحة، بيانات على مدى عشر سنوات تقريبا مما يقرب من 24 ألف بالغ أمريكي، نحو 42 في المئة منهم من السود. وقال الباحثون إن المشاركين من العرقين كانوا متشابهين في العمر ومستويات الكوليسترول وعوامل خطر الإصابة بأمراض القلب الأخرى.