احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

إيران تتعهد بمواصلة البرنامج الصاروخي وتندد برسالة أوروبية للأمم المتحدة

تم النشر 05/12/2019, 20:26
محدث 05/12/2019, 20:26
© Reuters. ظريف: خطاب قوى الاتحاد الأوروبي للأمم المتحدة يظهر "عجزها البائس"

من باريسا حافظي

دبي (رويترز) - رفضت إيران يوم الخميس ضغوطا تستهدف وقف برنامجها للصواريخ الباليستية بعد أن اتهمتها دول أوروبية في رسالة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بامتلاك صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية.

ودعا سفراء بريطانيا وألمانيا وفرنسا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في رسالة وُزعت يوم الأربعاء لإبلاغ مجلس الأمن في تقريره التالي بأن برنامج إيران الصاروخي "لا يتماشى" مع قرار الأمم المتحدة الذي تبنى الاتفاق النووي المبرم بين إيران وست قوى عالمية في 2015.

وردت إيران بتحد قائلة إنها مصممة على المضي قدما في برنامج الصواريخ الباليستية المثير للجدل الذي وصفته مرارا بأنه لأغراض دفاعية ولا صلة له بنشاطها النووي.

وقال مجيد تختروانجي مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة في رسالة إلى جوتيريش "إيران مصممة بشكل حاسم على مواصلة أنشطتها المتصلة بالصواريخ الباليستية ومركبات الإطلاق إلى الفضاء".

وندد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في وقت سابق يوم الخميس بتدخل القوى الأوروبية.

وكتب على تويتر "خطاب الدول الأوروبية الثلاث الأخير لمجلس الأمن عن الصواريخ كذب يائس للتغطية على عجزها البائس عن الوفاء بالحد الأدنى من التزامها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة" مشيرا إلى الاسم الرسمي للاتفاق النووي. وحث بريطانيا وفرنسا وألمانيا على عدم الإذعان "للتنمر الأمريكي".

وظهرت الرسالة الأوروبية في وقت تصاعدت فيه الخلافات بين إيران والغرب مع تراجع إيران تدريجيا عن التزاماتها بموجب الاتفاق بعدما انسحبت واشنطن منه العام الماضي وأعادت فرض العقوبات التي شلت الاقتصاد الإيراني.

ودعا قرار للأمم المتحدة صدر في 2015 إيران للامتناع لمدة ثماني سنوات عن العمل في مجال الصواريخ الباليستية التي تكون قادرة على حمل رؤوس نووية.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وتجادل بعض الدول، وبينها روسيا التي تملك مع أربع دول أخرى حق الاعتراض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي، بأن لغة القرار لا تجعله ملزما.

وقالت فرنسا يوم الخميس إن أنشطة الصواريخ الباليستية الإيرانية لا تتسق مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يؤيد الاتفاق النووي مع القوى العالمية في 2015 ودعت طهران لاحترام كل التزاماتها بموجب هذا القرار.

وقال دبلوماسي أوروبي كبير لرويترز إن من المقرر أن يجتمع مجلس الأمن في 20 ديسمبر كانون الأول لتقييم مدى الالتزام بالقرار الداعم للاتفاق النووي وإن الخطاب الأوروبي "سيضيف إلى ذلك النقاش".

وسعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا لإنقاذ الاتفاق الذي تعهدت إيران بموجبه بتقليص برنامجها المثير للجدل لتخصيب اليورانيوم في مقابل رفع العقوبات. لكن طهران انتقدت القوى الأوروبية الثلاث لفشلها في حماية اقتصادها من العقوبات الأمريكية.

وتعتبر الولايات المتحدة وحلفاؤها في الشرق الأوسط أن برنامج إيران للصواريخ الباليستية يمثل تهديدا لأمن المنطقة.

(شارك في التغطية جون آيرش في باريس وتقى خالد في دبي - إعداد محمد محمدين للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.