بلانتاير (رويترز) - أدلى الناخبون في مالاوي بأصواتهم يوم الثلاثاء في جولة إعادة لانتخابات رئاسية مشكوك في صحة نتائجها ويُنظر لها كاختبار لقدرة أفريقيا على معالجة تزوير الانتخابات، لكن رئيس البلاد بيتر موثاريكا قال إن تقارير بشأن أعمال عنف تثير تساؤلات بخصوص مصداقية العملية الانتخابية.
وأثار القضاء في مالاوي غضب موثاريكا، الذي يتولى السلطة منذ عام 2014، عندما ألغى في فبراير شباط فوزه بفارق بسيط في الانتخابات بسبب تجاوزات "منهجية وخطيرة".
كما أثار فوزه المتنازع عليه أيضا احتجاجات مناهضة للحكومة استمرت شهورا، وهو مشهد نادر في مالاوي.
ونظم مئات المحامين احتجاجا الأسبوع الماضي عندما حاول موثاريكا عزل رئيس القضاة أندرو نيريندا، مما أجبر الرئيس على التراجع.
وأيّدت المحكمة العليا إلغاء فوز موثاريكا الشهر الماضي، في قرار وصفه الرئيس البالغ من العمر 79 عاما أمام تجمع انتخابي في منطقة رومفي الشمالية يوم السبت بأنه "انقلاب".
وبعد أن أدلى بصوته في الانتخابات في مدرسة بمنطقة ثيولو لزراعة الشاي في جنوب مالاوي، ندد موثاريكا بما وصفه بأعمال عنف في معاقل المعارضة بوسط البلاد.
وقال الرئيس "إنه لأمر محزن للغاية. أميننا العام تعرض للضرب. من يثيرون العنف يائسون. كيف إذن ستكون للانتخابات مصداقية؟"
ولم يرد تأكيد مستقل بشأن الاضطرابات المزعومة مع أن اللجنة الانتخابية قالت إنها تلقت تقارير بوقوع أعمال عنف.
(إعداد محمد محمدين للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)