سبيلبرج (النمسا) (رويترز) - عادت بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات وسط ظروف متغيرة لكن بنتائج مألوفة في افتتاح الموسم بجائزة النمسا الكبرى يوم الجمعة إذ بنى مرسيدس وبطل العالم ست مرات لويس هاميلتون على ما تركاه العام الماضي.
وواجه السائق البريطاني وزميله فالتيري بوتاس المتغيرات في البطولة بسبب جائحة كوفيد-19 باحتلال أول مركزين في جولتي التجارب الحرة.
وسجل هاميلتون، الذي ارتدى خوذة تحمل عبارة "حياة السود تهم" بسيارة مرسيدس السوداء التي طبع عليها عبارة "اوقفوا العنصرية"، أفضل رقم خلال دقيقة واحدة و04.304 ثانية وكان الأسرع أيضا في التجارب الحرة الأولى مسجلا دقيقة و04.816 ثانية.
وجاء بوتاس خلفه بفارق 0.356 ثانية في الصباح لكنه قلص الفارق إلى 0.197 ثانية في المساء.
واحتل ريسنج بوينت المدعوم من مرسيدس المركز الثالث عبر السائق المكسيكي سيرجيو بيريز.
وجاء سيباستيان فيتل سائق فيراري، الذي استهل موسمه الأخير مع الفريق الإيطالي، في المركز الرابع في عيد ميلاده 33 ومن خلفه الاسترالي دانييل ريتشياردو سائق رينو (PA:RENA) بالمركز الخامس ثم لاندو نوريس من مكلارين بالمركز السادس.
وكان ماكس فرستابن سائق رد بول، الفائز بآخر سباقين بمسقط رأس فريقه، في المركز الثالث في الحصة الأولى لكنه دار بسيارته مرتين واحتل المركز الثامن في المساء.
وسباق الأحد، الأول بين سباقين خلال أسبوعين متتاليين في النمسا، أصبح الافتتاحي للموسم الذي تأجل بسبب جائحة كوفيد-19 التي ألغت السباق الافتتاحي في استراليا يوم 15 مارس آذار.
وللمرة الأولى يوم الجمعة اجتمع كل السائقين في الحلبة معا منذ نهاية اختبارات ما قبل انطلاق الموسم في برشلونة في فبراير شباط الماضي.
وأخر مرة شارك فيها أحدهم في سباق كانت في الجولة الختامية في أبوظبي في ديسمبر كانون الأول الماضي حين كان هاميلتون أول المنطلقين وسجل أسرع زمن لفة.
وقال جان تود رئيس الاتحاد الدولي للسيارات عبر تويتر "رياضة المحركات عادت".
وأضاف كريستيان هورنر رئيس رد بول لمحطة (سكاي) "من الجيد سماع أصوات محركات ورؤية السيارات مجددا والعودة تقريبا إلى الحياة الطبيعية.
"نشبه المستشفى هنا إذ يرتدي الجميع أقنعة وجه لكن فيما يتعلق بالعمل كل شيء يبدو طبيعيا".
وأقيم السباق وسط إجراءات صحية مشددة وارتدى السائقون أقنعة خلال التحدث لوسائل الاعلام عبر الفيديو. وأقيم السباق في غياب الجماهير لأول مرة في تاريخ فورمولا 1.
(إعداد أحمد مصطفى للنشرة العربية)