المحتجون في تايلاند يتجهون إلى القصر للمطالبة بتقييد سلطات الملك

رويترز

تم النشر 08 نوفمبر, 2020 16:27

محدث 08 نوفمبر, 2020 20:12

بانكوك (رويترز) - خرج آلاف المحتجين في تايلاند في مسيرة إلى القصر الكبير في بانكوك يوم الأحد للمطالبة بفرض قيود على سلطات الملك ماها فاجيرالونجكورن وإقالة الحكومة، وذلك على الرغم من الحصار الذي فرضته الشرطة عليهم ومحاولتها تفريقهم.

وهذه ثاني مرة تستخدم فيها الشرطة مدافع المياه خلال احتجاجات على مدى شهور اتسمت إلى حد بعيد بالسلمية وتطالب بمزيد من الديمقراطية ورحيل رئيس الوزراء برايوت تشان أوتشا، وهو قائد سابق للمجلس العسكري.

وقال المتظاهرون في بيان تُلي على بعد عشرات الأمتار من جدران القصر حيث اعترضتهم الشرطة "عندما يحترم الملك الديمقراطية حقا، سيجد الجميع السعادة".

وذكر البيان الذي جاء بتوقيع "الشعب" أنه "عندما تسمع المديح المطلق من الناس، يجب أن تسمع أيضا الانتقادات والاقتراحات الجريئة على حد سواء".

ولم يتسن الحصول على تعليق من القصر الملكي الذي لم يعقب منذ بدأت الاحتجاجات.

وقدر صحفيون من رويترز عدد المحتجين المشاركين في المسيرة التي انطلقت من نصب الديمقراطية في وسط بانكوك بما يزيد على عشرة آلاف في حين قالت الشرطة إن العدد حوالي سبعة آلاف.

وكُتب على إحدى لافتات المحتجين "إصلاح أو ثورة".

يقول المحتجون إن العائلة المالكة تساعد في هيمنة الجيش على تايلاند منذ عشرات السنين وإن أحدث ما قامت به الموافقة على تولي برايوت رئاسة الوزراء بعد أن استولى على السلطة في انقلاب في عام 2014 وظل متمسكا بها بعد انتخابات متنازع على نتائجها أجريت العام الماضي.

ويسعى المحتجون إلى وضع الملك بشكل أكثر وضوحا تحت مظلة الدستور، وهو ما يتعارض مع تعديلات أجراها بعد فترة وجيزة من توليه العرش.