وكالة الطاقة الذرية: إيران ركّبت المزيد من أجهزة الطرد المتطورة في نطنز

رويترز

تم النشر 21 ابريل, 2021 23:35

محدث 22 ابريل, 2021 02:11

من فرانسوا ميرفي

فيينا (رويترز) - أظهر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة يوم الأربعاء أن إيران ركّبت أجهزة طرد مركزي متطورة إضافية في منشأة لتخصيب اليورانيوم توجد تحت الأرض في نطنز وتعرضت لانفجار هذا الشهر، مما يزيد من انتهاكات طهران لاتفاقها النووي مع القوى الكبرى.

وكان الانفجار وانقطاع للكهرباء قد أحدثا ضررا بعدد غير معروف من أجهزة الطرد المركزي وعرض التلفزيون الرسمي الإيراني لقطات لأجهزة في المنشأة قال إنه جرى استبدالها. وحمّلت إيران إسرائيل المسؤولية عن الانفجار. ولم تعلق إسرائيل رسميا على الهجوم.

ولم يوضح تقرير وكالة الطاقة الذرية عدد أجهزة الطرد المستخدمة لكنه ذكر عبارة "ما يصل إلى" قبل الأعداد التي أوردها والتي كانت أكبر من المشار إليه سابقا. ولم يورد التقرير ذكرا للانفجار وتأثيره على نشاط المنشأة.

وقال تقرير الوكالة إلى الدول الأعضاء "في 21 من أبريل 2021، تحققت الوكالة في منشأة تخصيب الوقود (في نطنز) من أنه: ... تم تركيب ست مجموعات تضم ما يصل إلى 1044 جهاز طرد مركزي آي.آر-2إم، ومجموعتين تضمان ما يصل إلى 348 جهاز طرد مركزي آي.آر-4... بعضها قيد الاستخدام". واطلعت رويترز على التقرير.

وكان تقرير سابق للوكالة قد قال إنها تحققت في 31 مارس آذار من أن إيران تستخدم 696 جهاز تخصيب من نوع آي.آر-2إم و174 جهازا من نوع آي.آر-4 في منشأة نطنز.

والتقرير الصادر يوم الأربعاء هو أحدث دليل على مضي إيران قدما في تركيب أجهزة تخصيب متطورة، على الرغم من أن الاتفاق النووي الموقع عام 2015 لا يسمح لها باستخدامها.

ولا يسمح الاتفاق إلا بأن تنتج إيران اليورانيوم المخصب في منشأة نطنز باستخدام أجهزة الطرد المركزي من الجيل الأول آي.آر-1، وهي أجهزة أقل فاعلية بكثير من الأنواع المتطورة (SE:2120).

وجاء في تقرير الوكالة يوم الأربعاء أيضا أن إيران أخطرتها بأنها تخطط لتركيب أربع مجموعات إضافية من أجهزة آي.آر-4 في منشأة التخصيب في نطنز.

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

وقالت الأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي مع إيران إنها لمست تقدما في أول جولتين من المفاوضات الأمريكية الإيرانية غير المباشرة الرامية لإحياء الاتفاق، لكن لا تزال هناك عقبات كبيرة ينبغي التغلب عليها.