وزير مغربي يربط بين دخول مهاجرين إلى سبتة وبين علاج زعيم البوليساريو في إسبانيا

رويترز

تم النشر 19 مايو, 2021 13:45

الرباط (رويترز) - قال وزير مغربي إن بلاده كانت محقة في تخفيف القيود على الحدود مع جيب سبتة الإسباني في ضوء قرار مدريد استقبال أحد زعماء حركة استقلال الصحراء الغربية بأحد مستشفياتها.

ودخل نحو ثمانية آلاف مهاجر الجيب يومي الاثنين والثلاثاء سباحة أو بتسلق الأسوار ونشرت إسبانيا قوات هناك لمراقبة الحدود.

ويقول مسؤولون إسبان محليون إن السلطات المغربية تعاملت بسلبية وأظهرت لقطات مصورة واحدا على الأقل من جنود حرس الحدود المغاربة وهو يشير للمهاجرين لعبور بوابة.

وقال المصطفى الرميد وزير الدولة المغربي لحقوق الإنسان مساء يوم الثلاثاء إن المغرب من حقه "أن يمد رجله" بعد قرار استقبال إبراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو بمستشفى في إسبانيا.

وكتب على فيسبوك (NASDAQ:FB) يقول "ماذا كانت تنتظر إسبانيا من المغرب، وهو يرى أن جارته تؤوي مسؤولا عن جماعة تحمل السلاح ضد المملكة؟"

وأضاف "يبدو واضحا أن إسبانيا فضلت علاقتها بجماعة البوليساريو وحاضنتها الجزائر على حساب علاقتها بالمغرب... المغرب الذي ضحى كثيرا من أجل حسن الجوار، الذي ينبغي أن يكون محل عناية (SE:8311) كلا الدولتين الجارتين، وحرصهما الشديد على الرقي به.

"أما وأن إسبانيا لم تفعل، فقد كان من حق المغرب أن يمد رجله، لتعرف إسبانيا حجم معاناة المغرب من أجل حسن الجوار، وثمن ذلك، وتعرف أيضا أن ثمن الاستهانة بالمغرب غال جدا، فتراجع نفسها وسياستها وعلاقاتها، وتحسب لجارها المغرب ما ينبغي أن يحسب له، وتحترم حقوقه عليها، كما يرعى حقوقها عليه".

وبحلول صباح يوم الأربعاء تحول فيض البشر العائمين حول السياج الحدودي إلى قطرات متناثرة وتدخلت قوات الأمن على جانبي الحدود لمنع آخرين من العبور.