مع اتساع المعارك.. مبعوث أمريكي يعود للخليج سعيا لإبرام هدنة في اليمن

رويترز

تم النشر 28 يوليو, 2021 11:39

محدث 28 يوليو, 2021 12:26

دبي (رويترز) - يجري دبلوماسيون أمريكيون كبار محادثات في منطقة الخليج في مسعى جديد للتوصل إلى وقف إطلاق النار في اليمن في الوقت الذي اتسع فيه نطاق المعارك البرية واستأنفت فيه حركة الحوثي المتحالفة مع إيران هجماتها على السعودية بعد فترة هدوء قصيرة خلال عطلة عيد الأضحى.

ووصل تيم ليندركينج المبعوث الأمريكي الخاص لليمن إلى السعودية يوم الثلاثاء في أعقاب زيارة قامت بها ويندي شيرمان نائبة وزير الخارجية الأمريكي إلى سلطنة عمان وسط تعثر المحادثات الرامية لتحقيق انفراجة لإنهاء الحرب الدائرة منذ أكثر من ست سنوات.

ويختلف التحالف الذي تقوده السعودية، ويدعم الحكومة اليمنية المعترف بها، من جانب والحوثيون من جانب آخر على اقتراح ترعاه الأمم المتحدة لإقرار هدنة في جميع أنحاء البلاد ورفع حصار يفرضه التحالف لتخفيف حدة الوضع الإنساني المتردي.

وتدور معارك ضارية في منطقة مأرب الغنية بالغاز في اليمن والتي تعد آخر معقل للحكومة اليمنية في شمال البلاد وفي محافظة البيضاء. وقال التحالف مساء يوم الثلاثاء إنه دمر أربعة صواريخ باليستية وطائرتين مسيرتين أطلقها الحوثيون في اتجاه جازان (SE:6090) بجنوب السعودية.

وقالت مصادر محلية وعسكرية إن القتال امتد إلى البيضاء إذ تحاول القوات الحوثية التقدم صوب منطقة شبوة الجنوبية المنتجة للنفط. وحتى الآن تمكنت ضربات التحالف الجوية من صد المحاولات الحوثية.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن ليندركينج سيبحث "العواقب المتصاعدة" لهجوم مأرب والتي أدت إلى انتشار القلاقل إلى مناطق أخرى و"الحاجة الملحة" إلى قيام الرياض والحكومة المدعومة من السعودية بتسهيل دخول واردات الوقود إلى شمال البلاد.

ويصر الحوثيون على رفع القيود البحرية والجوية المفروضة على المناطق التي يسيطرون عليها قبل الدخول في أي محادثات لوقف إطلاق النار بينما يريد التحالف إبرام اتفاق متزامن مع رفع هذه القيود.

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن