انفجار في كابول وطالبان تعلن المسؤولية عن هجوم على مقر إقامة وزير

رويترز

تم النشر 04 أغسطس, 2021 08:03

محدث 04 أغسطس, 2021 19:00

كابول (رويترز) - وقع انفجار قرب منشأة الأمن الرئيسية في أفغانستان مما أدى لإصابة ثلاثة بجراح يوم الأربعاء وذلك بعد ساعات من هجوم بقنبلة على مقر إقامة وزير، مما يعني وصول عنف حركة طالبان إلى العاصمة.

وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في وقت متأخر من مساء الثلاثاء على مقر إقامة بسم الله محمدي، القائم بأعمال وزير الدفاع. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن انفجار يوم الأربعاء.

ونجا محمدي من الهجوم على مجمعه في منطقة شديدة التحصين بكابول، لكن العنف يعكس تدهور الأمن مع استكمال القوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة انسحابها واستيلاء المتمردين الإسلاميين على مساحات شاسعة من الأراضي.

وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان إن الحركة استهدفت مقر إقامة بسم الله محمدي القائم بأعمال وزير الدفاع أثناء انعقاد اجتماع مهم هناك.

واشتبكت القوات الحكومية مع المهاجمين لأكثر من أربع ساعات وقالت وزارة الداخلية إن ثمانية مدنيين على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 20 في الهجوم.

وقالت الشرطة إن انفجارا وقع يوم الأربعاء قرب منشأة تابعة لمديرية الأمن الوطني بالعاصمة مما أسفر عن إصابة اثنين من المدنيين ومسؤول أمني.

وتصعّد طالبان حملتها المناهضة للحكومة المدعومة من واشنطن منذ أبريل نيسان مع قرب انسحاب القوات الأجنبية التي تقودها الولايات المتحدة من البلاد بعد حرب دامت 20 عاما.

واشتدت حدة القتال خاصة حول مدينة هرات قرب الحدود الغربية مع إيران وعند لشكركاه وقندهار في الجنوب.

وقال متحدث عسكري أفغاني إن حالة طوارئ أعلنت في لشكركاه وإن قوات الحكومة تتلقى تعزيزات ودعما جويا أمريكيا.

وقال المتحدث العسكري الجنرال أجمل عمر شينواري لرويترز "أُرسلت قوات خاصة للمنطقة. معنوياتهم مرتفعة".

وستمثل خسارة لشكركاه صفعة قوية للحكومة التي تعهدت بالدفاع عن المراكز المهمة بعد انتزاع حركة طالبان السيطرة منها على الكثير من المناطق الريفية في الأشهر القليلة الماضية.

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

وفرت عشرات الأُسر من بيوتها في المدينة الصغيرة، عاصمة إقليم هلمند، حيث شنت القوات الحكومية هجوما مضادا على طالبان.

وقالت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن 40 مدنيا على الأقل قتلوا في لشكركاه في الساعات الأربع والعشرين السابقة.

واستقبل الأطباء مئات الجرحى يوم الأربعاء من لشكركاه وجريشك المجاورة مع استمرار الضربات الجوية والاشتباكات البرية قرب المرافق الطبية والأحياء السكنية.