رئيس وزراء بريطانيا يزور كنيسة شهدت مقتل عضو برلماني طعنا

رويترز

تم النشر 16 اكتوبر, 2021 12:48

محدث 17 اكتوبر, 2021 00:06

لاي اون سي (إنجلترا) (رويترز) - وضع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إكليلا من الزهور يوم السبت في كنيسة شهدت مقتل عضو في مجلس العموم طعنا أمس في حادث تقول الشرطة إنه هجوم إرهابي مرتبط على الأرجح بالتطرف الإسلامي.

الهجوم على ديفيد أميس المنتمي لحزب المحافظين جاء بعد خمسة أعوام من مقتل جو كوكس عضوة مجلس العموم من حزب العمال المعارض، وأدى إلى مراجعة لتأمين السياسيين المنتخبين.

وطُعن أميس (69 عاما) مرارا في الهجوم الذي وقع ظهر الجمعة في (لاي اون سي) شرقي لندن خلال اجتماع مع ناخبيه داخل الكنيسة.

وألقت الشرطة القبض على بريطاني يبلغ من العمر 25 عاما في موقع الجريمة، مضيفة أنها تعتقد أنه ارتكب فعلته منفردا.

وفي بيان صدر في وقت مبكر يوم السبت قالت الشرطة إن التحقيقات الأولية كشفت دافعا محتملا يرتبط بالتطرف الإسلامي. ولاحقا، قالت إنها حصلت على أمر قضائي باحتجاز الرجل حتى يوم الجمعة قبل أن تقرر ما إذا كانت ستوجه إليه اتهامات.

وكان جونسون ووزيرة الداخلية بريتي باتل وزعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر ضمن من وضعوا أكاليل زهور في مكان الجريمة.

ووقف جونسون وستارمر جنبا إلى جنب دقيقة صمت حدادا قبل المغادرة. وقال جونسون يوم الجمعة إن بريطانيا فقدت موظفا عموميا كفؤا وصديقا وزميلا يحظى بحب بالغ.

ومع سيل الثناء على أميس، وصف سياسيون الواقعة بأنها هجوم على الديمقراطية، وقالت باتل إنه تجري مراجعة لعمليات الأمن الخاص بأعضاء مجلس العموم وتعزيزها.