إثيوبيا تشن غارتين جويتين على إقليم تيجراي خلال ساعات والحرب تتصاعد

رويترز

تم النشر 20 اكتوبر, 2021 12:04

محدث 20 اكتوبر, 2021 21:42

أديس أبابا (رويترز) - نفذت الحكومة الإثيوبية ضربة جوية ثانية بعد ساعات فقط من غارة أولى على إقليم تيجراي يوم الأربعاء، في تصعيد كبير لحملة تستهدف إضعاف قوات التيجراي المتمردة في حرب مستمرة منذ قرابة عام.

وقال المتحدث باسم الحكومة ليجيسي تولو إن الضربة الثانية وقعت في‭ ‬أجبي بمنطقة تمبن على بعد 80 كيلومترا إلى الغرب من مقلي عاصمة الإقليم، واستهدفت مركزا للتدريب ومستودعا لقذائف المدفعية الثقيلة.

جاء ذلك بعد غارة جوية في الصباح على مقلي، وكانت الثالثة هذا الأسبوع. وقال تلفزيون تيجراي إن الهجوم استهدف وسط المدينة في حين قالت حكومة أديس أبابا إنه استهدف مباني كانت قوات تيجراي تصلح أسلحتها فيها.

وقال ليجيسي إن الجبهة "بارعة في إخفاء الذخائر والمدفعية الثقيلة في أماكن العبادة واستخدام سكان تيجراي دروعا بشرية".

وقال شاهدان ومصدر من العاملين في المساعدات الإنسانية في مقلي لرويترز إن الضربة التي وقعت صباحا كانت تستهدف فيما يبدو شركة مسفين للصناعات الهندسية، وهي عبارة عن مجمع مصانع تعتقد الحكومة أنه يدعم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.

وقال دبرصيون جبرمكئيل زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي في إشارة للقوات الحكومية "يشعرون باليأس على جبهة القتال... تفسيري أنهم يقصفوننا لأنهم يخسرون على الأرض وهذا هو انتقامهم. يظهر القصف أنهم لا يهتمون بالمدنيين في تيجراي".

وتحدث جبرمكئيل مع رويترز عبر هاتف يعمل بالأقمار الصناعية من مكان غير معلوم. وقال إن الضربة لم تصب المجمع الهندسي لكنها أصابت مجمع شركات خاصة آخر. ولم يضف مزيدا من التفاصيل.

كان تسعة مدنيين، بينهم طفل عمره خمس سنوات، يُعالجون في مستشفى "أيدر ريفيرال" من إصابات تعرضوا لها في الغارة، بحسب تلفزيون تيجراي الذي تديره الجبهة الشعبية.

وقال طبيب في مستشفى مقلي العام إن الانفجار حطم نوافذ المستشفى، على بعد كيلومتر واحد من مجمع مسفين الصناعي، وألحق أضرارا بالمنازل المجاورة. وأضاف أن المستشفى استقبل خمسة جرحى.

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

وقال الطبيب "أربعة منهم موظفون بالمصنع والخامس سيدة تعيش بالقرب منه. دمرت الغارة الجوية منزلها".