رويترز
تم النشر 22 اكتوبر, 2021 10:35
محدث 22 اكتوبر, 2021 16:24
من مايكل هولدن
لندن (رويترز) - تخلد الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا للراحة يوم الجمعة وتقوم ببعض المهام البسيطة بعدما أمضت ليلة في مستشفى لأول مرة منذ سنوات لإجراء ما وصفه قصر بكنجهام "بفحوص أولية".
وأمضت الملكة (95 عاما)، وهي أكبر وأطول ملوك العالم جلوسا على العرش، ليل الأربعاء في المستشفى لكنها عادت لمقر أقامتها في قلعة في وندسور غربي لندن في اليوم التالي وقال مسؤولون إنها في حالة معنوية جيدة وعادت للعمل.
وألغت الملكة زيارة رسمية إلى أيرلندا الشمالية يوم الأربعاء. وقال القصر إن طاقم الملكة الطبي طلب منها أن تخلد للراحة وإن مرضها لا علاقة له بكوفيد-19.
وقال القصر في وقت متأخر الليلة الماضية "في أعقاب نصيحة طبية بالراحة لبضعة أيام، دخلت الملكة إلى المستشفى بعد ظهر الأربعاء لإجراء بعض الفحوص الأولية، وعادت إلى قلعة وندسور في وقت الغداء اليوم وهي في حالة معنوية جيدة".
ولم يذكر مساعدون أي تفاصيل عن سبب نصيحة الأطباء، وقال بعض مراسلي وسائل الإعلام الذي يغطون أخبار العائلة المالكة إنهم يأملون في أن تقدم الرواية الرسمية للأحداث الصورة الكاملة.
وذكر نيكولاس ويتشل، مراسل هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) للشؤون الملكية "لنأمل أن يكون بوسعنا التعويل على ما يخبرنا به القصر الآن".
وقال مصدر ملكي إن الملكة دخلت مستشفى الملك إدوارد السابع بوسط لندن لأسباب عملية وإن فريقها الطبي اتخذ نهجا احترازيا.
وأضاف أنها تخلد للراحة الآن وتؤدي بعض المهام البسيطة.
وأردف المصدر أن إليزابيث، وهي ملكة لخمس عشرة دولة أخرى من بينها أستراليا وكندا ونيوزيلندا، عادت إلى مكتبها للعمل بعد ظهر الخميس وأدت بعض المهام الخفيفة.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إنه بعث بأطيب تمنياته إلى الملكة إليزابيث.
كانت إليزابيث، التي اعتلت العرش في وقت كانت فيه بريطانيا تتخلى عن قوتها الإمبريالية، رمزا للاستقرار لأجيال من البريطانيين، وعززت شعبية النظام الملكي رغم التغيرات السياسية والاجتماعية والثقافية الكبيرة.
وأكسبها تفانيها في أداء واجباتها في هدوء ودون تذمر، حتى وهي في سن الشيخوخة، احتراما واسع النطاق في بريطانيا وخارجها، حتى من الجمهوريين الذين يتوقون لإلغاء النظام الملكي.
(إعداد سها جادو للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)
كتب بيد: رويترز
ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.