معتقلو الجهاد الإسلامي في السجون الإسرائيلية يعلقون إضرابهم عن الطعام

رويترز

تم النشر 22 اكتوبر, 2021 12:33

محدث 22 اكتوبر, 2021 13:42

رام الله (الضفة الغربية) (رويترز) - قال نادي الأسير الفلسطيني يوم الجمعة إن معتقلي الجهاد الإسلامي في السجون الإسرائيلية علقوا إضرابهم عن الطعام الذي بدأ قبل تسعة أيام بعد التوصل لاتفاق مع مصلحة السجون الإسرائيلية.

وأضاف النادي في بيان له "أسرى الجهاد الإسلامي علقوا... إضرابهم عن الطعام الذي استمر لمدة تسعة أيام، بعد أن حققوا مطالبهم".

وبحسب الموقع الرسمي لسرايا القدس التابعة لحركة الجهاد فإن 250 من معتقلي الحركة خاضوا إضرابا عن الطعام منذ تسعة أيام.

وقالت الهيئة القيادية العليا لأسرى الجهاد الإسلامي في السجون الإسرائيلية إن "مفاوضات صعبة ومعقدة أديرت تحت ضغط استمرار التمرد والإضراب المفتوح (عن الطعام)".

وأضافت في بيان لها "توافقت الهيئة القيادية بكافة أعضائها وبالاستماع إلى آراء مجلس الشورى العام والعديد من كوادر الحركة على إعلان تعليق الإضراب المفتوح عن الطعام ووقف خطوات التمرد والعصيان".

ونفى مصدر أمني إسرائيلي وجود مفاوضات بين مصلحة السجون والمعتقلين المضربين عن الطعام.

وقال المصدر الأمني الإسرائيلي لرويترز "الحقيقة إنه لم يكن هناك إضراب عن الطعام بل كان هناك ما بين 11 إلى 40 شخصا مضربين عن الطعام خلال الأسبوع الماضي ولم يتطور هذا إلى إضراب كبير ومنظم كما جرى في العام 2017".

وأضاف "لم تكن هناك مفاوضات ... أنهى نصف المضربين إضرابهم عن الطعام هذا الصباح وأتوقع أن تنهي البقية إضرابها مع نهاية اليوم".

وفي السادس من سبتمبر أيلول الماضي، نجح ستة معتقلين فلسطينيين، خمسة منهم من حركة الجهاد الإسلامي والسادس من حركة فتح، في الهرب من سجن جلبوع الإسرائيلي شديد الحراسة قبل أن تعيد اسرائيل اعتقالهم بعد عدة أيام وأطلق الفلسطينيون على هذا الهرب "نفق الحرية".

واتخذت مصلحة السجون الإسرائيلية بعد عملية هروب المعتقلين مجموعة من الإجراءات في السجون.

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

وأوضح نادي الأسير في بيانه أن أبرز مطالب معتقلي الجهاد كانت "وقف الهجمة المضاعفة على أسرى الجهاد الإسلامي وإلغاء العقوبات الجماعية التي فرضت عليهم منذ عملية نفق الحرية البطولية، وإعادة كافة المعزولين بما فيهم قيادات التنظيم إلى الأقسام العامة".

وأضاف النادي أن من بين المطالب أيضا "إلغاء الغرامات المالية، والسماح لهم بالزيارة والالتزام بعدم فتح ملفات للأسرى الفلسطينيين الذين واجهوا السّجان بحرق الغرف، والحفاظ على البنية التنظيمية لأسرى (الجهاد)".

وحسب مصادر مطلعة على الاتفاق سيتم التراجع عن الخطوات التي اتخذتها مصلحة السجون ضمن جداول زمنية متفق عليها.

ولم يصدر بيان من مصلحة السجون الإسرائيلية بعد حول الاتفاق.