احتدام القتال في إثيوبيا.. ضربات جوية في تيجراي واشتباكات في أمهرة

رويترز

تم النشر 22 اكتوبر, 2021 14:27

محدث 22 اكتوبر, 2021 17:42

أديس ابابا (رويترز) - أصابت ضربة جوية نفذتها الحكومة الإثيوبية جامعة في مقلي عاصمة إقليم تيجراي يوم الجمعة، فيما فر الآلاف صوب الجنوب، حسبما قالت قوات المتمردين في الإقليم ومصادر منظمات إغاثة.

وقالت الحكومة إن الضربة استهدفت قاعدة كانت تابعة للجيش في السابق وتستخدمها الآن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي التي تسيطر على الإقليم الشمالي. وقال المتحدث باسم الحكومة ليجيسي تولو إن الجامعة لم تُقصف.

ويوم الجمعة هو رابع يوم تشن فيه القوات الحكومية قصفا جويا على مقلي متزامنا مع احتدام القتال في إقليم أمهرة المجاور الذي تحاول الحكومة فيه استعادة الأراضي التي انتزعتها الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي في الأشهر الأخيرة.

وأسفرت الحرب المستمرة منذ نحو عام بين القوات الاتحادية والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، التي حكمت إثيوبيا لثلاثة عقود ولم تعد تسيطر سوى على منطقة تيجراي، عن مقتل الألوف ونزوح أكثر من مليوني نسمة.

وقال جيتاشيو رضا المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي لرويترز إن الضربة استهدفت جامعة مقلي لكن ليس لديه معلومات عن الضحايا.

وقالت ثلاثة مصادر إنسانية في إثيوبيا، نقلا عن معلومات من سكان في مقلي، لرويترز إن الضربة أصابت الجامعة.

وأفاد تلفزيون تيجراي، الذي تسيطر عليه الجبهة الشعبية بأن الغارة أصابت الحرم الجامعي وأن 11 مدنيا أصيبوا بجروح.

وقال مصدران إنسانيان إن طائرة تابعة للأمم المتحدة ألغت هبوطا كان مقررا في مقلي بسبب الضربة الجوية. وقال ليجيسي إنه ليس لديه معلومات عن هذا الأمر.

كانت القوات الحكومية قصفت أهدافا في مقلي أيام الاثنين والأربعاء والخميس من هذا الأسبوع.

* فرار الآلاف من القتال

ويمثل القصف الجوي جزءا من حملة حكومية جديدة لإضعاف قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي. وشن الجيش الإثيوبي الأسبوع الماضي هجوما بريا بهدف طرد مقاتلي الجبهة من الأراضي التي سيطروا عليها في يوليو تموز في منطقة أمهرة. وتقاتل قوات الأمهرة جنبا إلى جنب مع الجيش الاتحادي ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي منذ اندلاع الحرب.

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

وقالت مصادر إنسانية ومسؤولون محليون إن تجدد القتال أرغم الآلاف على الفرار من منازلهم في الجزء الشرقي من أمهرة.