رويترز
تم النشر 06 ديسمبر, 2021 19:11
محدث 06 ديسمبر, 2021 23:25
من عادل الخضر
صنعاء (رويترز) - أقام الحوثيون المتحالفون مع إيران في اليمن جنازات عسكرية يوم الاثنين لتشييع جثامين 25 مقاتلا لاقوا حتفهم في معارك مع التحالف الذي تقوده السعودية، في وقت لا تظهر فيه أي إشارة على انحسار القتال رغم تصاعد الجهود الدبلوماسية الدولية لإنهاء الصراع المستمر منذ سبع سنوات.
أُقيمت الجنازات مع احتدام القتال في منطقة مأرب الغنية بالغاز، فيما تكثف طائرات التحالف قصفها لصنعاء ومأرب ومناطق أخرى.
وصعَّد الحوثيون أيضا هجماتهم عبر الحدود على السعودية بالطائرات المُسيرة والصواريخ.
وقال متحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن يوم الاثنين إن الدفاعات الجوية السعودية دمرت صاروخا باليستيا أُطلق من اليمن باتجاه العاصمة السعودية الرياض. وتحدث سكان عن سماع دوي انفجارات قوية في أنحاء الرياض.
وأضاف المتحدث أن التحالف نفذ خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 47 غارة جوية على أهداف للحوثيين في مأرب.
حمل حرس الشرف النعوش المغطاة بالأعلام والزهور وصور الموتى فيما عُزفت الموسيقى العسكرية بأنحاء العاصمة صنعاء. وتجمع الأقارب في مراسم الحداد.
وقال علي محي الدين قريب أحد القتلى "عزة هؤلاء الشهداء وكرامتهم مصدر إلهام لنا في هذه الأيام..."
وأودت الحرب في اليمن بحياة عشرات الآلاف وتسببت في ما تصفه الأمم المتحدة بأنه أكبر أزمة إنسانية في العالم.
وتعثرت الجهود التي تقودها المنظمة الدولية للاتفاق على وقف إطلاق النار في الصراع الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه حرب بالوكالة بين السعودية وإيران. ويقول الحوثيون إنهم يحاربون نظاما فاسدا وغزوا أجنبيا.
كانت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، عرضت لقطات لمقاتلين أثناء تبادل لإطلاق نيران المدفعية الثقيلة مع قوات التحالف في مأرب يوم الأحد فيما حلقت الطائرات الحربية في سماء المنطقة. وقال مسؤولون حوثيون إن المقاتلين الخمسة والعشرين الذين دفنوا في صنعاء قُتلوا جميعا في مأرب.
ويشن الحوثيون هجوما منذ عام للسيطرة على مأرب التي توجد بها أكبر حقول الغاز اليمنية. والمدينة هي آخر معقل للحكومة المعترف بها دوليا في شمال اليمن.
ويعيش في مأرب زهاء ثلاثة ملايين نسمة، بينهم قرابة مليون فروا لها من أجزاء أخرى من اليمن بعد أن أطاح الحوثيون بالحكومة من العاصمة صنعاء أواخر عام 2014، مما دفع التحالف الذي تقوده السعودية للتدخل.
وكانت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة قالت في نوفمبر تشرين الثاني إن أعداد النازحين في مخيمات المحافظة قفز لنحو عشرة أمثاله منذ سبتمبر أيلول، بعد فرار أكثر من 45 ألف شخص من منازلهم مع مواصلة قوات الحوثي الهجوم.
(إعداد أيمن سعد مسلم للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)
كتب بيد: رويترز
ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.