ارتفاع وفيات أسوأ عاصفة ثلجية في عقود بمدينة بافالو الأمريكية إلى 25

رويترز

تم النشر 26 ديسمبر, 2022 19:08

محدث 27 ديسمبر, 2022 00:42

من جابرييلا بورتر

(رويترز) - قال مسؤولون في مقاطعة إيري في ولاية نيويورك الأمريكية يوم الاثنين إن العاصفة الثلجية القوية التي شلت غرب نيويورك في عطلة عيد الميلاد قتلت 25 على الأقل مع مواجهة فرق إصلاح المرافق يوما طويلا من الحفر في المناطق التي غطاها الثلج حول بافالو.

وقال مارك بولونكارز المسؤول بمقاطعة إيري للصحفيين في إفادة صباح يوم الاثنين إن عدد الوفيات لأسباب متعلقة بالعاصفة ارتفع بمقدار 12 حالة خلال الليل بما شمل وفيات بين من عثر عليهم في سياراتهم وهي مدفونة في الثلج أو من أصابتهم مشكلات قلبية خلال محاولات إزالة الثلوج.

وأضاف بولونكارز أن تقارير وردت بوقوع المزيد من حالات الوفاة لكن المسؤول في الولاية عن الفحص الطبي لا يزال يحاول معرفة ما إذا كانت مرتبطة بالطقس مباشرة أم لا.

ووفقا لحصيلة بثتها إن.بي.سي نيوز فقد أسفرت وقائع مرتبطة بالطقس في الولايات المتحدة عن وفاة 55 شخصا على الأقل على مدى الأيام الماضية.

وأشاعت العاصفة الفوضى في حركة السفر والتنقلات في أنحاء الولايات المتحدة على مدى عطلة نهاية الأسبوع مما أدى لوجود الكثير من الركاب العالقين مع إلغاء آلاف الرحلات الجوية.

ومنطقة بافالو الكبرى التي تقع على مشارف بحيرة إيري قرب الحدود الكندية من بين أكثر المناطق تضررا من العاصفة.

وقالت خدمة الأرصاد الوطنية إن ما يقرب 127 سنتيمترا من الثلوج سجلت في مطار بافالو صباح يوم الاثنين.

ودفنت سيارات وحافلات تحت أتلال من الثلوج واستخدمت الفرق مركبات الجر الثقيل والرفع لعمليات النقل للمستشفيات حيث لا يمكن لسيارات الإسعاف العبور.

ووُصفت العاصفة الثلجية التي تشهدها المنطقة بأنها الأسوأ في 45 عاما وبدأت من مساء الجمعة واستمرت خلال عيد الميلاد في عطلة نهاية الأسبوع بغرب نيويورك.

ووصفت كاثي هوكول حاكمة نيويورك العاصفة بأنها من الكوارث الجوية التي يشهدها الشخص مرة في العمر وصنفتها كأعنف عاصفة شتوية تضرب بافالو، وهي ثاني أكبر مدن الولاية، منذ عاصفة في 1977 تسببت في مقتل نحو 30 شخصا.

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

وكتب الرئيس الأمريكي جو بايدن في تغريدة يوم الاثنين قائلا إنه تحدث إلى هوكول هاتفيا وإن إدارته ستوفر الموارد لمساعدة المنطقة على تغطية النفقات الضخمة لعمليات الإنقاذ والتعافي من العاصفة.