البرازيل تحقق لتحديد قائد أعمال الشغب المناهضة للديمقراطية في العاصمة

رويترز

تم النشر 09 يناير, 2023 08:51

محدث 09 يناير, 2023 10:30

برازيليا (رويترز) - أعفت المحكمة العليا في البرازيل في ساعة متأخرة من مساء الأحد حاكم العاصمة برازيليا من منصبه لمدة 90 يوما بسبب قصور أمني في العاصمة بعد أن قام آلاف من أنصار الرئيس اليميني المتطرف السابق جايير بولسونارو باقتحام ونهب مبان حكومية.

وأمر قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس منصات التواصل الاجتماعي فيسبوك (NASDAQ:META) وتويتر وتيك توك بمنع الدعاية التي تروج لانقلاب.

وبدأت السلطات البرازيلية التحقيق في أسوأ هجوم على مؤسسات البلاد منذ اعادة الديمقراطية قبل 40 عاما مع تعهد الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بتقديم المسؤولين عن أعمال الشغب إلى العدالة.

واقتحم عشرات الآلاف من المتظاهرين المناهضين للديمقراطية يوم الأحد المحكمة العليا والكونجرس والقصر الرئاسي وحطموا نوافذ وقلبوا الأثاث ودمروا أعمالا فنية وسرقوا النسخة الأصلية لدستور البلاد لعام 1988. كما تم الاستيلاء على بنادق من مكتب لأمن الرئاسة.

وقال الرئيس اليساري لولا، الذي تولى منصبه في الأول من يناير كانون الثاني، إن قوة الشرطة المحلية التي ترفع تقاريرها إلى حاكم برازيليا إيبانييس روشا، حليف بولسونارو السابق، لم تفعل شيئًا لوقف تقدم المحتجين.

وأصدر لولا مرسوما بالتدخل الاتحادي للأمن العام في العاصمة ووعد بمعاقبة قادة الهجوم "الفاشي" الذي كان يهدف إلى إثارة انقلاب عسكري يمكن أن يعيد بولسونارو إلى السلطة.

وقال لولا للصحفيين من ولاية ساو باولو "سيتم العثور على كل من فعلوا ذلك ومعاقبتهم".