أوكرانيا تندد بضربات صاروخية روسية على مدنيين ودفاعات باخموت تصمد

رويترز

تم النشر 10 مارس, 2023 11:53

من بافل بوليتيوك

كييف (رويترز) - عبرت كييف عن اشمئزازها لاستهداف مدنيين بعد سقوط وابل (NASDAQ:AAPL) من الصواريخ الروسية على مدن أوكرانية في أول هجمات من نوعها خلال أسابيع وتعهدت بالصمود والتحدي، بينما استمرت قوات أوكرانية تدافع عن مدينة باخموت بشرق البلاد في صد محاولات اختراق روسية.

وقال الجيش الأوكراني يوم الجمعة إن جنوده صدوا ما زاد عن مئة هجوم على مدى الساعات الأربع والعشرين الماضية في باخموت وهي مدينة يتركز عليها هجوم القوات الروسية منذ أغسطس آب.

وتسبب وابل من الصواريخ قبل فجر يوم الخميس في قتل تسعة مدنيين على الأقل وقطع التيار الكهربائي عن عدة مدن، لكن ساد ارتياح عام بفضل تراجع خطر وقوع كارثة نووية في مفاعل زابوريجيا إثر إعادة الكهرباء للموقع بعد انفصالها لفترة وجيزة عن شبكة الكهرباء الأوكرانية.

وقالت أوكرانيا إن دفاعاتها أسقطت العديد من الطائرات المسيرة والصواريخ لكن روسيا أطلقت عليها أيضا ستة من صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت من منظومة كينجال لم يكن بمقدورها وقفها بأي طريقة.

وأكدت موسكو أنها استخدمت تلك الصواريخ في هجوم يوم الخميس.

وتلك الضربات واسعة النطاق على أهداف بعيدة عن جبهة القتال هي أول موجة من هذا النوع منذ منتصف فبراير شباط، وأنهت فترة هدوء في حملة غارات جوية استهدفت البنية التحتية المدنية الأوكرانية شنتها روسيا قبل خمسة أشهر.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "المحتلون يمكنهم فقط إرهاب المدنيين. هذا كل ما بوسعهم... لكن ذلك لن يساعدهم. لن يفلتوا من المسؤولية عن كل ما فعلوه".

ونفت روسيا مرارا استهداف المدنيين. وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها شنت "ضربة انتقامية ضخمة" ردا على مداهمة عبر الحدود الأسبوع الماضي وقالت إنها دمرت في الضربة قواعد لإطلاق الطائرات المسيرة وعطلت السكك الحديدية وألحقت أضرارا بمنشآت تصنع وتصلح الأسلحة.

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

وتقول موسكو إن مثل تلك الضربات هدفها تقليل قدرة أوكرانيا على القتال. وتقول كييف إن الضربات الجوية ليس لها أي أغراض عسكرية وتهدف فحسب لإيذاء وتخويف المدنيين بما يشكل جريمة حرب.

وقال البيت الأبيض إن وابل الصواريخ كان أمرا "مروعا" وإن واشنطن ستواصل تزويد أوكرانيا بقدرات دفاع جوي.

وعلى أرض المعركة، شهد الأسبوع تحولا ظاهرا في التوجه مع اتخاذ أوكرانيا قرارا بمواصلة القتال في باخموت وهي مدينة تحملت وطأة هجوم روسيا خلال الشتاء في أكثر معارك الحرب دموية.