رودريجو يقود ريال مدريد لعبور تشيلسي وبلوغ قبل نهائي دوري الأبطال

رويترز

تم النشر 19 ابريل, 2023 00:23

محدث 19 ابريل, 2023 01:36

من مارتن هيرمان

لندن (رويترز) - تجاوز ريال مدريد حامل اللقب منافسه تشيلسي ليبلغ الدور قبل النهائي بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم حيث ضمنت ثنائية رودريجو الفوز للفريق الإسباني 2-صفر على ملعب ستامفورد بريدج يوم الثلاثاء ليحسم المواجهة بنتيجة 4-صفر في مجموع المباراتين، وهو سيدفعه لمواجهة محتملة مع مانشستر سيتي.

وبعد تأخره بنتيجة 2-صفر في مباراة الذهاب الأسبوع الماضي في برنابيو، سنحت لتشيلسي بعض الفرص لكنه فشل في استغلالها في الشوط الأول ومع بداية الشوط الثاني ودفع ثمن ذلك بعد ان سجل رودريجو للفريق الإسباني ليقوده للعبور للدور التالي.

افتتح رودريجو التسجيل في الدقيقة 58 وسجل مرة أخرى في الدقيقة 80 ليدفع جماهير تشيلسي نحو حالة من النزوح الجماعي من الملعب.

واقترب نجولو كانتي مرتين من تقليص الفارق وأنقذ تيبو كورتوا حارس تشيلسي السابق وحارس ريال مدريد الموقف قبل نهاية الشوط الأول ليحبط فريقه القديم.

وعندما أنهى رودريجو هجمة مرتدة سريعة، لم يكن هناك سبيل للعودة بالنسبة للنادي اللندني الذي خسر جميع المباريات الأربع منذ عودة فرانك لامبارد كمدرب مؤقت للفريق.

وهذه هي المرة الأولى التي يخسر فيها تشيلسي أربع مباريات متتالية منذ 1993.

وجاءت المراحل الأخيرة من اللقاء في اتجاه واحد واستغل ريال أسلوبه ليهيأ فيدريكو بالبيردي الهدف الثاني لرودريجو.

وفي حين أن موسم تشيلسي سينتهي بدون ألقاب تحت قيادة الملاك الأمريكيين الجدد على الرغم من إنفاق 500 مليون جنيه استرليني (621 مليون دولار) لضم لاعبين جدد، يواصل ريال بطل أوروبا 14 مرة مسيرته مع تطلع المدرب كارلو أنشيلوتي للفوز باللقب للمرة الخامسة.

ويتفوق مانشستر سيتي على بايرن ميونيخ 3-صفر قبل لقاء الإياب بينهما في دور الثمانية يوم الأربعاء.

ومنذ انطلاق المباراة، رفعت جماهير تشيلسي مستوى التشجيع والأمل يحدوها في قلب النتيجة أكثر من تعويلها على التوقعات. وكاد المضيف أن يحصل على بداية مثالية عندما أرسل ريس جيمس تمريرة عرضية وصلت لكانتي لكنه سدد الكرة بعيدا.

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

وكان ريال سعيدا باحتواء حماس المنافس والسيطرة على أجواء المباراة، لكنه بدا قادرا رغم ذلك على إنهاء التعادل كلما هاجم لاعبوه وسدد رودريجو، الذي سجل هدفا حاسما لريال ضد تشيلسي في نفس المرحلة العام الماضي، في القائم.

وأبعد كيبا أريزابالاجا حارس مرمى تشيلسي محاولة فينيسيوس جونيور قبل أن يجد المبدع لوكا مودريتش نفسه في الجهة اليمنى في مواجهة المرمى لكن أريزابالاجا تصدى لمحاولته.

وكان من شأن تسجيل تشيلسي لهدف قبل نهاية الشوط الأول أن يشحن الحالة المزاجية للفريق وكاد أن يحدث هذا في الوقت المحتسب بدل الضائع عندما أرسل جيمس كرة عبر المنطقة وبدا مارك كوكوريلا مستعدا للتسجيل لكن الحارس كورتوا أنهى الخطورة ببراعة.

وقال أنشيلوتي للصحفيين "تصدي كورتوا الرائع كان مهما للغاية اليوم. لم نكن نريدهم أن يتقدموا.

"كان بالإمكان أن يشكل هذا مصدر قلق لنا. مع تطور أحداث الشوط الثاني، أصبحنا أقوى وصنعنا مساحات لنقل الكرة وشن الهجمات بحرفية.

"في النهاية، قدمنا ​​أداء متكاملا للغاية. وصلنا إلى مستوى جيد".

وبشكل محزن للجماهير، ذهبت تسديدة كانتي التي غيرت اتجاهها بعيدا في بداية الشوط الثاني وبدا أن ذلك آخر أمل لتشيلسي.

وفي المقابل، تخطى رودريجو اندفاعة تريفوه شالوبا القوية على الأرض ليرسل تمريرة عرضية عادت له في النهاية بواسطة زميله البرازيلي فينيسيوس ليسكن رودريجو الكرة في الشباك.

مع وجود فارق مريح، كانت جماهير ريال مدريد الموجودة في زاوية المدرجات تتغنى بفريقها بالفعل في الوقت الذي اخترق فيه ريال دفاع تشيلسي مرة أخرى ليسدد رودريجو الضربة القاضية في الشباك الخالية.