تسلسل زمني-محطات زمنية مهمة في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية

رويترز

تم النشر 16 مارس, 2024 00:10

(رويترز) - قد يؤدي الخلاف بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الخطوط الحمراء في غزة إلى مواجهة محتملة بين الزعيمين مما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت الولايات المتحدة قد تقيد المساعدات العسكرية إذا مضت إسرائيل قدما في هجوم بري في جنوب القطاع.

والولايات المتحدة حليف قوي لإسرائيل منذ أن أصبح الرئيس هاري ترومان أول زعيم عالمي يعترف بإسرائيل بعد إعلان قيامها في عام 1948.

لكن العلاقات القوية عادة بين البلدين شابتها توترات من حين لآخر على مر العقود. فيما يلي أبرز المحطات في العلاقات بين الدولتين:

- 1948

الرئيس هاري ترومان يصبح أول زعيم عالمي يعترف بإسرائيل بعد إعلان قيامها.

- 1956

تصر إدارة الرئيس دوايت أيزنهاور، الغاضبة من استيلاء إسرائيل على شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة من مصر خلال العدوان الثلاثي الذي شنته مع فرنسا وبريطانيا، على الانسحاب الإسرائيلي غير المشروط وتهدد بتعليق المساعدات المالية الأمريكية الحيوية لإسرائيل ما لم تفعل.

- 1967

تقف الولايات المتحدة خلف إسرائيل في حربها في يونيو حزيران مع الدول العربية المحيطة بها لكن العلاقات تتضرر بسبب الهجوم الإسرائيلي في المياه الدولية على سفينة التجسس الأمريكية ليبرتي. وقُتل 34 بحارا أمريكيا وجُرح 174 آخرون. واعتذرت إسرائيل لاحقا عن الهجوم وقالت إنها كانت تظن أن السفينة ليبرتي تابعة لمصر.

- 1973

يهرع الرئيس ريتشارد نيكسون لمساعدة إسرائيل عبر جسر جوي من العتاد العسكري بعد أن شنت مصر وسوريا، اللتان خسرتا أراضي في حرب عام 1967، حربا مفاجئة عام 1973.

- 1975

تهدد إدارة الرئيس جيرالد فورد (NYSE:F) بإعادة تقييم العلاقات الأمريكية مع إسرائيل ما لم توقع معاهدة "فك الاشتباك" مع مصر للانسحاب من شبه جزيرة سيناء التي احتلتها عام 1967.

- 1979

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

الرئيس جيمي كارتر يستضيف مراسم التوقيع على معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر، والتي أبرمت خلال المحادثات في كامب ديفيد. وانسحبت إسرائيل في النهاية من شبه جزيرة سيناء.

- 1981

الولايات المتحدة تندد بالقصف الإسرائيلي للمفاعل النووي العراقي أوزيراك.

- 1982

يبدي الرئيس رونالد ريجان، في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن، ما وصفه متحدث بحالة "الغضب" من الغارات الجوية الإسرائيلية على بيروت خلال الحرب في لبنان، وضغط عليه لوقف إطلاق النار.

- 1990

وزير الخارجية جيمس بيكر يقول إن الولايات المتحدة تشعر بالضجر المتزايد من التلكؤ الإسرائيلي بشأن مفاوضات السلام مع الفلسطينيين، ويتلو رقم هاتف البيت الأبيض، ويحث الجانبين على "الاتصال بنا عندما يكونان جادين بشأن السلام".

- 1991

يضغط الرئيس جورج بوش الأب على إسرائيل للبقاء خارج حرب الخليج الأولى، خوفا من أن يؤدي الهجوم الإسرائيلي على العراق إلى تفكك التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

تحجب واشنطن ضمانات قروض بقيمة 10 مليارات دولار طلبتها إسرائيل لاستيعاب هجرة اليهود السوفييت، مما زاد الضغط على رئيس الوزراء إسحق شامير لحضور مؤتمر مدريد للسلام. ويستشهد بوش بمصالح عملية السلام في تبرير التأجيل، ويقول إنه لن يمنح الضمانات ما لم تجمد إسرائيل بناء المستوطنات في الأراضي التي سيطرت عليها في حرب عام 1967.

- 1992

يوافق بوش على طلب إسرائيل تأمين ضمانات القروض بعدما عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين تقليصا محدودا في بناء المستوطنات.

- 1993

في وجود الرئيس الأمريكي بيل كلينتون يتصافح رابين والزعيم الفلسطيني ياسر عرفات عند التوقيع على إعلان المبادئ بشأن ترتيبات الحكم الذاتي الانتقالي للفلسطينيين.

- 1998

يستضيف كلينتون قمة بين عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واي ريفر بولاية ماريلاند. نتنياهو يوافق على تسليم المزيد من الأراضي المحتلة للفلسطينيين.

- 2003

يعلن الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش "خارطة طريق" لخطة السلام بعد ثلاث سنوات من اندلاع الانتفاضة الفلسطينية، والتي تحدد الخطوط العريضة لإنهاء العنف والعودة إلى محادثات إقامة الدولة الفلسطينية.

- 2004

بوش يبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون بأن "المراكز السكانية الإسرائيلية الرئيسية القائمة"، في إشارة غير مباشرة إلى جيوب المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، تجعل من "غير الواقعي" توقع عودة إسرائيل إلى خطوط الهدنة التي رُسمت عام 1949.

- 2009

بوش يقول أمام الكنيست الإسرائيلي إن العلاقات العصية على الكسر بين إسرائيل والولايات المتحدة أقوى من أي معاهدة وترتكز على الارتباط المشترك بالكتاب المقدس.

- 2010

تشعر إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالغضب من إسرائيل لإعلانها بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية حول القدس خلال زيارة نائبه جو بايدن. ووصفت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون هذه الخطوة بأنها "مهينة".

- 2011

يوبخ نتنياهو أوباما في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض بعد أيام من تصريح الرئيس الأمريكي علنا بأن "الحدود بين إسرائيل وفلسطين يجب أن تكون مبنية على حدود 1967".

- 2015

أوباما يقول إن المجتمع الدولي لا يعتقد أن إسرائيل جادة بشأن حل الدولتين.

- 2016

يسمح أوباما، في الأسابيع الأخيرة من رئاسته، بتبني قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدين بناء المستوطنات الإسرائيلية حين امتنعت الولايات المتحدة عن استخدام حق النقض (الفيتو) بما يخالف تاريخها في حماية إسرائيل بالأمم المتحدة.

- 2017

في تراجع عن السياسة الأمريكية الممتدة منذ عقود، يعترف الرئيس دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل وافتُتحت السفارة الأمريكية الجديدة في عام 2018.

- 2019

تعترف إدارة ترامب بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان، وهي الأراضي التي استولت عليها إسرائيل من سوريا في حرب عام 1967. والولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي فعلت ذلك.

- 2023

* السابع من أكتوبر تشرين الأول - يعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن على إسرائيل "كل أشكال الدعم المناسبة" بعدما شنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) هجومها على جنوب إسرائيل في اليوم ذاته، ويحذر "أي طرف معاد لإسرائيل" من السعي لاستغلال الموقف.

* 12 ديسمبر كانون الأول - بايدن يحذر إسرائيل من أنها تفقد الدعم الدولي بسبب القصف "العشوائي" للمدنيين في حرب غزة.

- 2024

* الثامن من فبراير شباط - بايدن يقول إنه يسعى إلى "وقف دائم للقتال".

* 11 فبراير شباط - يخبر بايدن نتنياهو بأنه لا ينبغي لإسرائيل أن تشن عملية عسكرية في رفح جنوب غزة دون خطة موثوقة لضمان سلامة ما يقرب من مليون شخص لجأوا إلى هناك.

* 27 فبراير شباط - نتنياهو يصرح بأنه يقاوم باستمرار الضغوط لإنهاء الحرب مبكرا ويقول إن هذا الموقف يحظى بدعم شعبي في الولايات المتحدة.

* التاسع من مارس آذار - يقول بايدن إن تهديد إسرائيل بغزو رفح سيكون "خطا أحمر" يضعه أمام نتنياهو، لكنه يتراجع بعد ذلك ويقول إنه لا يوجد خط أحمر و"لن أتخلى عن إسرائيل أبدا". بايدن يقول إن رسالته إلى نتنياهو بشأن الضحايا المدنيين هي أنه "يؤذي إسرائيل أكثر من مساعدتها" من خلال التصرف بطريقة "تتعارض مع ما تدافع عنه إسرائيل".

* 12 مارس آذار - نتنياهو يقول إن إسرائيل ستمضي قدما في حملتها العسكرية على رفح.