مسؤولون أوكرانيون: إصابة 10 أشخاص جراء سقوط حطام صواريخ روسية على كييف

رويترز

تم النشر 25 مارس, 2024 13:09

محدث 25 مارس, 2024 18:37

كييف (رويترز) - قال مسؤولون أوكرانيون إن الحطام الناجم عن هجوم صاروخي روسي دمر جزءا من مبنى يتكون من ثلاثة طوابق في وسط كييف صباح يوم الاثنين أدى إلى إصابة عشرة أشخاص على الأقل في أنحاء المدينة.

وقال وزير الخارجية دميترو كوليبا إن طلبة المدارس اضطروا للفرار للاحتماء أثناء الهجوم.

وتحول جانب المبنى، الذي كان يضم صالة ألعاب رياضية وقاعة عرض تابعة لأكاديمية فنون، إلى أنقاض في منطقة مليئة بالمباني السكنية الشاهقة.

وقالت القوات الجوية الأوكرانية إنها أسقطت صاروخين باليستيين أُطلقا من شبه جزيرة القرم المحتلة على بعد أكثر من 500 كيلومتر.

وقالت إدارة مدينة كييف إن حطام الصواريخ سقط في مناطق سولوميانسكي وهولوسيفسكي ودارنيتسكي بالعاصمة. وكان الشارع خارج المبنى مليئا بالقرميد وغطت السيارات طبقة سميكة من الغبار.

ولم ينطلق نظام الإنذار الجوي في كييف، والذي عادة ما يعطي تحذيرا مسبقا كافيا من الخطر، إلا قبل دقيقة واحدة فقط من سماع مراسلي رويترز الانفجار الأول من بين عدة انفجارات.

وقال القائم بأعمال وزير الثقافة روستيسلاف كاراندييف إن امرأة كانت تعمل في المبنى أصيبت. وأضاف "لم يقتل أحد وفقا للمعلومات الأولية". وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو إن تسعة آخرين على الأقل أصيبوا في المنطقة.

ودعا الرئيس فولوديمير زيلينسكي حلفاء أوكرانيا إلى توفير مزيد من الدفاعات الجوية.

ووفقا لكييف، شنت روسيا، التي كثفت هجماتها بالطائرات المسيرة والصواريخ خلال الأسبوع الماضي، يوم الجمعة أكبر هجوم لها على قطاع الطاقة في أوكرانيا منذ أكثر من عامين من الحرب.

ولم تعلق موسكو على الفور على هجوم يوم الاثنين لكنها قالت إنها لا تستهدف مدنيين أو منشآت مدنية.

ووصف أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا ورئيسها بأنهما "إرهابيان" وشبههما في بيان بتنظيم الدولة الإسلامية الذي أعلن مسؤوليته عن واقعة إطلاق النار الدموية التي حدثت في موسكو يوم الجمعة.

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن