فوز المعارضة في انتخابات كوريا الجنوبية يعمق أزمات الرئيس يون

رويترز

تم النشر 11 ابريل, 2024 07:19

محدث 11 ابريل, 2024 08:36

سول (رويترز) - حققت أحزاب المعارضة الليبرالية في كوريا الجنوبية فوزا ساحقا في انتخابات برلمانية أجريت يوم الأربعاء، موجهة ضربة مدوية للرئيس يون سوك يول وحزبه المحافظ، لكنها فقدت بفارق بسيط فرصة الحصول على أغلبية الثلثين من المقاعد.

وتشير التوقعات إلى حصول الحزب الديمقراطي على 175 مقعدا من أصل 300 مقعد في المجلس الجديد، حسبما أظهرت بيانات من لجنة الانتخابات الوطنية وشبكات إعلامية مع فرز جميع الأصوات بحلول الساعة 0132 بتوقيت جرينتش.

وأظهرت التوقعات أن حزبا ليبراليا منشقا يعتبر متحالفا مع الحزب الديمقراطي من المتوقع أن يحصل على 12 مقعدا، مما يجعلهما على بعد عدد بسيط من المقاعد من أغلبية الثلثين التي تستلزم الحصول على 200 مقعد. ومن المتوقع أن يحقق حزب قوة الشعب الذي ينتمي له يون 108 مقاعد.

ومن المقرر الإعلان الرسمي عن النتائج في وقت لاحق من يوم الخميس.

وقال زعيم الحزب الديمقراطي لي جاي ميونج، الذي قاد حملة ضارية ضد يون، إن الأولوية القصوى الآن هي العمل من أجل تحقيق انتعاش اقتصادي واضح بالنسبة للمستهلك العادي.

وأضاف "يجب على الأحزاب الحاكمة والمعارضة توحيد جهودها للتغلب على أزمة مستويات المعيشة للمستهلكين".

كان بعض المحللين يرون السباق المحتدم بمثابة استفتاء على يون الذي تضررت شعبيته وسط أزمة تكاليف المعيشة وموجة من الفضائح السياسية.

ولم يكن يون، الذي تولى منصبه في مايو أيار 2022، مستعدا للانتخابات هذه المرة، لكن قدرته على تمرير التشريعات ستزداد تقييدا على الأرجح بسبب الأداء الضعيف لحزبه.

وتتعرض شعبيته لتراجع منذ شهور، ويعجز عن تنفيذ تعهداته بخفض الضرائب وتخفيف قواعد مرتبطة بأنشطة الأعمال وزيادة دعم الأسر في أسرع مجتمعات العالم شيخوخة.

وقال محللون إن سيطرة المعارضة على البرلمان ستجعل أزمات الحكومة تتواصل في المناطق التي اشتبك فيها يون مع الليبراليين بشأن السياسات التي تتطلب تشريعات، مثل الحوافز الضريبية للشركات وما إذا كان سيتم فرض ضريبة على أرباح رأس المال على الأسهم.

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن