بايدن سيحذر من تحركات بكين في بحر الصين الجنوبي خلال قمة مع زعيمي الفلبين واليابان

رويترز

تم النشر 11 ابريل, 2024 16:14

واشنطن (رويترز) - سيكون التوتر المستمر منذ فترة طويلة بين الصين وجيرانها في دائرة الضوء يوم الخميس عندما يجتمع زعماء الولايات المتحدة واليابان والفلبين في البيت الأبيض للرد على ضغوط بكين المتزايدة على مانيلا في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.

وسيعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن جهود عسكرية مشتركة جديدة وإنفاق على البنية التحتية في المستعمرة الأمريكية السابقة بينما يستضيف الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في واشنطن لحضور قمة ثلاثية هي الأولى من نوعها.

وتتركز الخلافات بين الصين والفلبين حول منطقة سكند توماس شول التي تضم عددا صغيرا من القوات الفلبينية المتمركزة على متن سفينة حربية أوقفتها مانيلا هناك عام 1999 لتأكيد مزاعمها بالسيادة.

وقال مسؤولا أمريكيا إن بايدن سيؤكد أن معاهدة الدفاع المشترك التي تعود إلى حقبة الخمسينيات والملزمة بين واشنطن ومانيلا ستتطلب من الولايات المتحدة الرد على هجوم مسلح على الفلبين في منطقة سكند توماس شول.

ونجح ماركوس في دفع واشنطن إلى إنهاء الغموض الذي اكتنف المعاهدة لفترة طويلة من خلال تحديد أنها تنطبق على النزاعات في ذلك البحر.

وقال المسؤول "ما سترونه هو عرض واضح للدعم والتصميم من كل من الرئيس بايدن ورئيس الوزراء كيشيدا على أننا نقف جنبا إلى جنب مع ماركوس، وعلى استعداد لدعم الفلبين والعمل معها في كل منعطف".