مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه

رويترز

تم النشر 17 ابريل, 2024 13:49

سيدني (رويترز) - قال مصدر يوم الأربعاء إن والد المراهق الذي ألقي القبض عليه لطعنه أسقفا خلال قداس بكنيسة في سيدني لم يشهد عليه أي علامات تطرف في حين بدأت الشرطة في اعتقال أولئك الذين اشتبكوا مع أطقم الطوارئ في أعمال شغب نشبت بسبب الهجوم.

وتم تصنيف الهجوم الذي وقع مساء الاثنين، وأدى إلى إصابة الأسقف مار ماري إيمانويل من كنيسة المسيح الراعي الصالح الآشورية، عملا إرهابيا ويشتبه في أن الدافع هو معتقدات دينية متطرفة.

وقال جميل خير أمين جمعية المسلمين اللبنانيين لرويترز إن والد الصبي لم يلحظ أي علامات للتطرف على ابنه.

وأضاف خير الذي كان مع الأب عندما غادر منزله للاحتماء في مسجد محلي يوم الاثنين "قال إنه بخلاف أنه متمرد عليه... لم تظهر عليه أي علامات (للتطرف). لم تظهر عليه أي علامات على الإطلاق".

وقالت الشرطة إن عائلة منفذ الهجوم انتقلت مؤقتا من منزلها في غرب سيدني خوفا من الانتقام.

وأثار حادث الطعن مخاوف من الاضطهاد وسط الطائفة الآشورية، وأغلبها مسيحيون من الشرق الأوسط، والذين فر بعضهم من وطنهم بسبب عقيدتهم.

ويشعر المسلمون في المدينة بالقلق أيضا.

وقالت الجمعية الإسلامية اللبنانية إن مسجد لاكيمبا في جنوب غرب سيدني، وهو أحد أكبر المساجد في أستراليا، تلقى تهديدات بإلقاء قنابل حارقة مساء الاثنين.

وحادث الكنيسة هو ثاني هجوم طعن كبير خلال ثلاثة أيام في المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان في أستراليا بعد مقتل ستة أشخاص في هجوم بسكين في مركز تجاري بالقرب من شاطئ بوندي يوم السبت.

وأدى هجوم يوم الاثنين في ضاحية واكيلي بغرب سيدني، والذي تم تصويره عبر بث مباشر أثناء خطبة دينية، إلى اشتباكات خارج الكنيسة بين الشرطة وحشد غاضب يطالب بتسليم المهاجم المشتبه به إليهم.